أكد المجلس الوزارى العراقى للأمن الوطنى، فى اجتماعه برئاسة رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادى، رفضه لما سماها التفسيرات الخاطئة والمسيئة لموقف العراق الرسمى تجاه العقوبات الأمريكية المفروضة ضد إيران، وشدد المجلس على أهمية العلاقات بين البلدين ورفض العراق المبدئى لمسألة فرض العقوبات.
وبعد أن أعلن العبادى أنه سيزور كلا من طهران وأنقرة، سارع مسؤولون إيرانيون بنفى الأنباء عن هذه الزيارة ليعود مكتب العبادى ويعلن أنه سيزور أنقرة فقط.
وبينما برر مسؤولون عراقيون التغيير بازدحام جدول أعمال رئيس الحكومة، أكدت مصادر دبلوماسية نقيض ذلك مرجعة السبب إلى استياء المسؤولين الإيرانيين من موقفه تجاه العقوبات.
ممثل آية الله على خامنئى فى العراق، مجتبى الحسيني، وصف موقف العبادى بغير المسؤول، ولا ينسجم مع مواقف بلاده الداعمة للعراق ولقى موقف العبادى انتقادات من فصائل وحركات عراقية مدعومة من إيران.
وفى الأثناء، أفادت مصادر صحافية مقربة من الحرس الثورى الإيرانى أن حظوط العبادى لرئاسة الحكومة تراجعت بسبب موقفه المناهض لإيران.
وتقدمت أسهم مرشحين آخرين، أبرزهم مستشار الأمن الوطنى فالح الفياض، وطارق نجم القيادى فى حزب الدعوة الإسلامية، وهادى العامرى زعيم قائمة الفتح التى تضم فصائل الحشد الشعبي، وعادل عبد المهدي، القيادى السابق فى المجلس الأعلى الإسلامى ووزير النفط الأسبق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة