تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من القضايا، كان أبرزها: ضرورة حل المشاكل التي ظهرت مع بدء تطبيق قانون الضريبة العقارية، وتحقق تقاسم السلطة بجنوب السودان.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: أين ملايين متحف يوليو؟
تساءل الكاتب عن مصير متحف مجلس قيادة الثورة بالجزيرة، حيث قررت الحكومة فى عام 2009، إنشاء متحف ثورة يوليو فى مبنى مجلس قيادة الثورة بالجزيرة وهو المبنى الذى كان المجلس يعقد فيه اجتماعاته، ومنه صدرت أهم قرارات الثورة فى أيامها الأولى، موضحاً ان المتحف لم يكتمل إنشاؤه ولا أحد يعرف أين ذهبت ميزانيته الأولي وهى 40 مليون جنيه، مطالباً اللواء محمد عرفان رئيس الرقابة الإدارية بأن يتابع مثل هذه المشروعات المريبة التى أخذت أموالا كثيرة ولم تكتمل وبقيت مجرد أطلال.
صورة متحف مجلس قيادة الثورة بالجزيرة
....................................................
مكرم محمد أحمد يكتب: تقاسم السلطة بجنوب السودان
يرى الكاتب أنه بصدور الأمر الجمهورى فى جنوب السودان بالعفو العام عن زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان رياك مشار وآخرين، تكون قد طويت صفحة الصراع المسلح الذى استمر 5 أعوام وراح ضحيته عشرات الآلاف من القتلى، كما أدى إلى تشريد ملايين السودانيين، ويكون الرئيس عمر البشير قد حقق أهم إنجاز فى فترة حكمه، عندما نجح فى إقناع طرفى الأزمة، الرئيس الجنوبى سلفا كير ورياك مشار زعيم التمرد بالعودة إلى المصالحة الوطنية وتقاسم السلطة، ليصبح رياك مشار بموجب اتفاق الخرطوم النائب الأول لرئيس الجمهورية ويسود السلام جنوب السودان.
....................................................
الأخبار
جلال دويدار يكتب: لابد من تدخل وزير المالية لإنهاء جزافية الضريبة
وجه الكاتب رجاء إلى وزير المالية د. محمد معيط، للتحرك بسرعة لإيجاد حل للتخبط وعدم التدقيق في عمليات تحديد الضرائب العقارية، والتى يتوجه أصحابها للطعون، وما يسفر عنها من تخفيض ما يقرب الي النصف أو أكثر، مؤكدا ان وزير المالية قد احسن التصرف بمد فترة السداد وهو ما سوف يتيح الوقت الكافي للنظر في الطعون، أمام كل هذه المشاكل التي ظهرت مع بدء تطبيق قانون الضريبة العقارية.
صورة محمد معيط وزير المالية
........................................
جلال عارف يكتب: أكبر من احتراق سينما
يرى الكاتب أن جزءا من القاهرة التي نحبها يختفى، بعد احتراق سينما "ريفولي" الشهيرة، كما احترقت دار الأوبرا القديمة من قبل، موضحا أن سينما "ريفولي" قد خرجت من الذاكرة الفنية منذ سنوات، وأغلقت أبوابها وبدأت تنشأ داخلها البوتيكات، مثلها مثل العشرات من دور السينما في القاهرة وخارجها، التى تحولت بالحرائق أو بالهدم إلي طريق آخر في زمن الانفتاح السبهللي الذي استباح كل شيء، والذي تدفع فيه الثقافة والفنون الثمن الأكبر، رغم ضرورة أهمية أن نعود لرعاية الثقافة والفنون، لأن الاستثمار فيها جزء مهم من قوة مصر.
صورة حريق سينما ريفولى
........................................
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: تكاليف الزواج والمجتمع المصرى
تحدث الكاتب، عن أزمة حقيقية في الزواج، تصاحب ارتفاع سن العنوسة عند الفتيات، وسن الزواج عند الشباب، ارتفاع حالات الطلاق وما يتبعه من تحطيم أسر بنسبة عالية، وهى ظاهرة المغالاة فى المهر وشبكة لا يقدر عليها إلا الرجل الذي يقترب عمره من الخمسين، ولذلك يهرب الشباب الآن، مؤكدا على ضرورة حل مشاكل هذه المغالاة قبل أن ينهار المجتمع المصري وتتزايد نسب الطلاق، وقبل أن تنتشر الفاحشة بسبب هذه المغالاة.
صورة حفل زواج
......................................
بهاء أبو شقة يكتب: الضرائب
يؤكد الكاتب، أن التهرب الضريبى، هى إحدى القضايا المهمة فى مكافحة الفساد والتصدى له، خاصة الذين يحققون أرباحًا طائلة، ولا يسددون حق الدولة من ضرائب مستغلين الثغرات فى القوانين للتهرب الضريبى، مشددا على ضرورة إصدار تشريعات جديدة تنظم عمل الضرائب، لأن النظام الاقتصادى يقتضى ضرورة الالتزام اجتماعيًا بضمان تكافؤ الفرص والتوزيع العادل لموارد التنمية وتقليل الفوارق بين الدخول، بما يضمن توفير الحياة الكريمة للمواطنين، والقضاء على كل السلبيات خاصة فى الذين يتهربون من سداد حقوق الدولة.
صورة مصلحة الضرائب
.................................................
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: "أردوغان" تحت الخطر
تحدث الكاتب، عن وصول العلاقات التركية - الأمريكية إلى حافة الهاوية، بعد الإجراءات العقابية التى فرضها الرئيس دونالد ترامب، والتى وصفها الرئيس التركى رجب طيب اردوغان، بأنها حرب اقتصادية حقيقية، وأن تركيا سوف تضطر إلى البحث عن حليف آخر غير أمريكا، وإمكانية التعاون مع روسيا لمواجهة الحرب الاقتصادية التى فرضها الرئيس ترامب على موسكو وأنقرة على حد سواء، مشيراً إلى أن الرئيس التركى يتجاهل الخلاف الموضوعى بين أنقرة وموسكو حول الموقف من الوجود التركى فى سوريا، ليضع تركيا أمام مفترق طرق حاد وخطير لا يحتاج إلى محاولة إمساك الرئيس التركى بالعصا من كل الاتجاهات.
صورة ترامب وأردوغان
........................................................
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: عامر.. وإنقاذ أتوبيس الاقتصاد
تناول الكاتب تصريحات طارق عامر محافظ البنك المركزى، خلال أحد اللقاءات الصحفية على هامش الجلسات والنقاشات فى الاجتماع السنوى لجمعية البنوك المركزية الإفريقية، حيث شبه "عامر" الوضع الاقتصادى لمصر فى مرحلة ما قبل التعويم، بمجموعة من الناس يركبون "أتوبيس" من دون فرامل، ويوشك أن يقع فى الهاوية، وكان بعض الركاب يشتكون من وجود بعض الاهتزازات، لكنهم للأسف لا يدركون أن حياتهم نفسها كانت بأكملها معرضة للخطر الوشيك، ولكن تطبيق التعويم والإجراءات الاقتصادية اللاحقة له، نجحت فى انقاذ الاتوبيس والركاب، وبدأنا نسير على الطريق الصحيح.
صورة طارق عامر محافظ البنك المركزى
.............................................
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: رغيف فى يد الدولة
أشار الكاتب، إلى ضرورة تدخل الدولة فى أعلى مستوياتها لحل الازمة المتعلقة بصناعة "الصحافة"، لأنها صناعة لعبت مصر من خلالها دورها العربى، وتأثيرها الممتد فى محيطها، مؤكدا ان الدولة التى تتمسك بدعم الرغيف، لابد أن تكون أوعى الجميع بأن الصحيفة - سواء كانت حكومية أم غير حكومية - هى رغيف للعقل يتعين أن يصل مدعوماً إلى كل يد.
صورة الصحف المصرية
.................................................
محمد أمين يكتب: حكمة البابا
تحدث الكاتب، عن حكمة قداسة البابا تواضروس الثانى، فى التعامل مع قضية قتل الانبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير القديس الأنبا مقار بوادى النطرون، وقطعه الطريق على المستغلين لمثل هذه القضايا لإثارة الفتنة، من خلال ترك الأمر لأجهزة الأمن لاتخاذ الإجراءات والتحريات اللازمة، التى تعاملت مع ملف الحادث البشع بأمانة واحترافية، وسقط "القاتل الحقيقى"، وأُغلق الملف بهدوء.
صورة البابا تواضروس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة