تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، كان أبرزها.. ضرورة تطبيق القانون وتفعيل المواد والنصوص القانونية لتحقيق العدالة والديمقراطية لبناء الدولة المصرية الحديثة، وكيفية الاستفادة من انتقال الوزارة المصرية إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: شىء من الوفاء
تحدث الكاتب عن قيام الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعادة حقوق بعض الرموز التاريخية الذين أطاحت بهم سحابات النسيان فى فترات مختلفة من تاريخنا، كشىء من الوفاة بما قدموه لمصر خلال مراحل التاريخ، ومنهم اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر بعد ثورة يوليو، و يوسف صديق أحد أهم أبطال تنظيم الضباط
الأحرار، وتقديم التحية للأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوى إسماعيل والتى تبرعت بمجوهراتها وباعتها فى مزاد علنى لكى تقيم جامعة القاهرة.
مرسى عطا الله يكتب: الحالمون بإزاحة السيسى
يؤكد الكاتب على عدم قدرة ما أسماهم "الحالمون بإزاحة السيسى" من تحقيق أهدافهم بإشعال المعارك والخصومات فى شكل مبادرات ونداءات عطلت مسيرة هذا الوطن فى السنوات العجاف، موضحا أن أكبر دليل على عدم تحقق أحلام هؤلاء الحالمون، هو الإهمال والتجاهل من جانب غالبية المصريين لهذا السيرك الهزلى الذى تبثه فضائيات الفتنة والتحريض التى تعوى وتنبح ليل نهار ضد مصر وتاريخها ورموزها.
وحيد عبد المجيد يكتب: ثلاثة أيام إجازة
تحدث الكاتب عن ما يقوم الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بدراسته حالياً حول زيادة عدد أيام الإجازة الأسبوعية المستحقة للعاملين إلى ثلاثة أيام، مؤكدا أن هذا التغيير سيكون الأفضل فى حالة توافر 3 شروط، الأول أن يكون الجمعة هو يوم الإجازة الكامل الوحيد الذى يحصل عليه جميع العاملين، بحيث يكون اليومان الآخران مختلفين إما من جهة إلى أخرى، أو من قسم إلى آخر فى داخل الجهة نفسها، والشرط الثانى هو إعادة توزيع ساعات العمل على فترة أطول فى اليوم، بحيث يمتد العمل فى بعض الجهات إلى الثامنة أو التاسعة مساء، بدلاً من الثانية أو الثالثة، أما الشرط الثالث فهو المرونة والتدرج فى تطبيق التغيير الذى يُدرس الآن فى حالة الأخذ به، بحيث يٌتاح للعاملين الذين يحتاجون وقتاً للتكيف مع نظام الإجازة الجديد فرصة لترتيب أوضاعهم.
أخبار اليوم
جلال عارف يكتب: فى الدرجة الثالثة
عبر الكاتب عن رغبته فى عودة الجماهير إلى المدرجات بشكل فعلى، وأن تسير الأمور كما يتمنى الجميع بعودة الحياة الطبيعية لملاعب كرة القدم المصرية، ابتداء من أول سبتمبر كما هو مقترح، مضيفا: "الجماهير هى روح اللعبة وهى التى تمنح الحيوية لملاعب الكرة وتنشر البهجة وتضاعف المتعة".
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: عِزال.. الحكومة
لفت الكاتب، إلى قرار انتقال الوزارة المصرية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وهل قرار انتقال الوزارات وتوابعها سوف يشمل كل الوزارات، أم هناك استثناءات فى ذلك لبعض مبانى الوزارات مثل الخارجية والمالية والتضامن الاجتماعى وغيرها؟، مطالباً بتحديد المنطقة التى يتم نقل ما بها من وزارات وإدارات حكومية، وأن ندرس كيف نستفيد من هذه المقار القديمة وما هو مصيرها، ليتحقق الهدف المطلوب.
وجدى زين الدين يكتب: مقبرة الغزاة
يؤكد الكاتب، أن مصر بطبيعتها "دولة شابة" بكل ما تعنى هذه العبارة من معنى، على مدار تاريخها الطويل الممتد عبر الزمن ومن خلال الحضارات المتنوعة التى ظهرت على أرضها، لأنها تتميز حسب التعداد السكانى ودراسته أن نسبة الشباب هى الغالبة على شرائح المجتمع، موضحا أن طبيعة "مصر الشابة" تتعرض للمحن على مدار العصور المختلفة، وتتحمل وتتصدى وتقهر من ينالها بسوء، ولذلك جاءت العبارة الشهيرة "مصر مقبرة الغزاة"، التى تعنى أنها قادرة على دفن كل من يناصبها العداء أو يريدها بشر وسوء.
بهاء أبو شقة يكتب: الدولة الديمقراطية
أكد الكاتب، على ضرورة انتباه مجلس النواب إلى أن المواد المكملة للدستور تحتاج إلى قوانين كثيرة حتى يتم تفعيل الدستور، موضحا أن عملية بناء وتأسيس مصر الحديثة تحتاج فى المقام الأول إلى تفعيل القانون، لأنه سيقوم بتنفيذ كل الخطوات والمهام التى يجب أن تكون فى الدولة الحديثة العصرية، وهو العمود الفقرى للدولة الحديثة وللديمقراطية أيضًا.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: انخفاض رصيد الأمل عند الشباب العربى
تحدث الكاتب، عن ضرورة تطبيق القانون، لأنه القوة والعدالة الناجزة معصوبة العينين التى تقضى بما يرضى الله، وبما يرضى الضمير الإنسانى الطاهر، وبما يوافق نص وروح القانون، القادرة على إشاعة حالة الطمأنينة والسعادة والرضا لدى الناس، مشيراً إلى خطورة انخفاض رصيد الأمل لدى الشباب العربى، لان معظمه بلا عمل ولا أمل، مصدر معلوماته خارج نطاق الدولة وخارج العالم العربى.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: 1.4 تريليون دولار منهوبة
أكد الكاتب أنه ما لم يتوقف الفساد والاستبداد فى قارتنا السمراء، فإن كل جهود الإصلاح والتنمية لن تحقق نتائج فعلية، مشيراً إلى ما قالته السكرتيرة التنفيذية لمفوضية الأمم المتحدة الاقتصادية للشئون الإفريقية، فيرا سونج وى، خلال إحدى جلسات الاجتماع السنوى لجمعية البنوك المركزية الإفريقية، الذى انتهت فعالياته ،الخميس الماضى، فى شرم الشيخ، بأن حجم التدفقات النقدية غير الشرعية فى القارة السمراء وصلت إلى 1.4 تريليون دولار خلال الفترة من عام 2009 حتى الآن، وأن حجم الخسائر من التهرب الضريبى حوالى 73 مليار دولار خلال الفترة من 2005 وحتى 2015، وأن هناك 27 مليار دولار خارج قنوات التجارة الشرعية.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: السودان.. لا البرازيل
أشار الكاتب، إلى ضرورة بحث مؤسسات الدولة فى الطريقة التى جعلت البرازيل منتجة ومُصدرة للحوم والدواجن إلى هذا الحد، ودراسة إمكانية الاعتماد على الإنتاج المحلى من خلال التربية على حدودنا مع السودان، بدلاً من أن نطير 15 ساعة لنتعاقد على شرائها من البرازيل، متسائلاً عن سبب منع استيراد لحومنا من السودان، رغم انها بلد شقيقة وعلى مسافة أقرب من الدول المصدرة الاخرى للحوم، وبناء على توثيق علاقتنا مع السودان، ومع غير السودان من الأشقاء والجيران الأفارقة.
طارق الشناوى يكتب: حلا شيحة... الإنسان قبل الفنان دائما
عبر الكاتب، عن سعادته لعودة الفنانة حلا شيحة، رغم خلعها "الحجاب" الذى أثار حفيظة الكثير من المتزمتين دينيا، مؤكدا ان الإنسان بداخلها انتصر، رغم ضراوة المعركة، لا أنكر دور الدعاة فى تحجيب الفنانات بداية من كبيرهم الشيخ الشعراوى الذى لم يكتف فقط بتاء التأنيث، ولكن دخل على الخط مع الفنانين أيضا، وذلك عندما يطلب منهم أن يقدموا أدوارا ملتزمة وإيجابية مثلما حدث مثلا مع حسن يوسف وحسن عابدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة