صور.. إنهاء خصومة ثأرية عمرها 10 سنوات بين عائلتى عبدالعال والمعابدة بسوهاج

الإثنين، 09 يوليو 2018 05:34 م
صور.. إنهاء خصومة ثأرية عمرها 10 سنوات بين عائلتى عبدالعال والمعابدة بسوهاج جلسة صلح
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسط تشديدات أمنية مكثفة وبرئاسة اللواء عمر عبدالعال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج بحضور الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ الإقليم واللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية أخطر خصومة ثأرية فى شمال المحافظة بين عائلتى عبدالعال والمعابدة والتى يرجع تاريخها لعام 2008 ونجم عنها مقتل 7 أشخاص من بينهم 6 من العائلتين، أبرزهم ضابط شرطة ينتمى للعائلة الأولى والــ7 تصادف وجوده بمكان المشاجرة.

شارك فى عملية صلح اليوم مهندس المصالحات اللواء خالد الشاذلى والعميد منتصر عبدالنعيم رئيس فرع الأمن العام واللواء هانى حمزة نائبا عن مساعد مدير الأمن لقطاع الشمال، والرائد مصطفى مراد مدير مكتب المخابرات الحربية بسوهاج والعميد أحمد شمندى مأمور مركز شرطة طما والمقدم هيثم الدكرونى رئيس مباحث مركز شرطة طما والنائب صلاح شوقى عقيل والنائب نورالدين عبدالرزاق والنائب مصطفى أبودومة أعضاء مجلس النواب عن مركز طما والمحاسب كمال شلبى السكرتير العام المساعد والشيخ محمد زكى أمين عام لجنة المصالحات بالأزهر الشريف، وأحمد شاكر رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما وعدد من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامى والمسيحى ولفيف من عمد ومشايخ وأهالى مركز طما وكبار وعواقل العائلات من القرى والقرى المجاورة.

رعى الصلح وعمل على إتمامه مع رجال الشرطة ولجنة المصلحات اللواء صلاح شوقى أبوعقيل عضو مجلس النواب والذى تمكن خلال أيام من إنهاء صلح بين أبناء عمومة بقرية السكساكة دائرة مركز طما وتم تقديم كفنين فى تلك الخصومة.

من جانبه وجه الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج بالشكر للعائلتين ولجنة المصالحات ورجال الأمن وكل الأطراف التى ساهمت فى إتمام هذا الصلح، مؤكدا على أهمية توريث المحبة والتسامح للأجيال القادمة ونبذ التعصب والخلافات والتفرغ لبناء الوطن وتحقيق التنمية والاستقرار وضمان مستقبل افضل لأبنائنا، مؤكدا أنه لا تنمية أو بناء بدون فرض الأمن والاستقرار.

أما اللواء عمر عبدالعال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج أن هذا الصلح من أقوى وأخطر الخصومات الثأٍرية التى بذل فيها جهد كبير من قبل لجنة المصالحات واللواء صلاح شوقى أبوعقيل عضو مجلس النواب والقيادات الأمنية بالمديرية وبمركز شرطة طما.

وأضاف مدير الأمن لدينا خطة طموحة للقضاء على عادة الثأر ونزيف الدماء موضحًا أننا لن نترك خصومة ثأرية موجودة إلا ونسعى وراءها، ونقرب وجهات النظر بين أطرافها حتى نصل إلى الاتفاق على إتمام الصلح بينهما وأن مبادرة سوهاج خالية من الثأر هى كانت نقطة الانطلاق لإرساء قواعد السلام والمحبة على مستوى المحافظة، من أجل السلام والأمن المجتمعى، وأتمنى تطبيقها بكافة محافظات مصر حتى يعم السلام.

وأكد مدير أمن سوهاج دينا تعليمات مشددة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بإنهاء كافة الخصومات على مستوى المحافظة وأن نرفع شعار "سوهاج بلا خصومات"، وهذا يستوجب التكاتف بين الجميع العائلات والأجهزة الشعبية والتنفيذية وخلق روح التنافس بين جميع مأمورى المراكز ورؤساء المباحث لإنهاء الخصومات خلال الشهر ومكافأة المتفوق فى هذا التكليف ومعاقبة المقصر وإصدار التعليمات للعمد والمشايخ فى الأمر نفسه لأن يجب عودة دورهم السابق والمؤثر فى إنهاء الخصومات.

 ومن جانبه قال اللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية ومهندس المصالحات بالمديرية ومن جانبه أن الجهات الأمنية وبمساعدة القيادات الشعبية عزموا وبشكل قاطع على إنهاء الخصومات الثأرية فى المحافظة بشكل عام، مؤكداً فى الوقت نفسه أن الأهالى يبدون مرونة غير مسبوقة فى إنهاء الخصومات خاصة فى ظل العلاقة الوثيقة التى بدأتها وزارة الداخلية مؤخرًا فى التعامل مع مثل تلك الملفات الهامة التى تساعد على تفشى ظاهرة العنف فى البلاد.

وأكد الشاذلى أن القيادات الأمنية بكل مستوياتها تبدى ملف الخصومات الثأرية اهتماما، خاصة وأن مثل الملفات تكون عائقًا أمام تنمية الصعيد، موضحًا أن قطار المصالحات لن يقف عند هذا الحد ولكنه سيكمل مسيرته نحو القضاء على كل الخصومات التى توجد فى سوهاج.

وأضاف الشاذلى الذى قاد عملية الصلح اليوم، أن أطراف النزاع أبدوا مرونة فى الوصول لصيغة معينة لحل القضية والعمل على إنجاز المصالحة وحذر الشاذلى أن فى البداية الخصومة تكون بين 3 أطراف طرفى الخصومة من جهه والشرطة من جهة أخرى وبعد انتهاء الخصومة تكون الخصومة بين من ينقد الصلح والشرطة مباشرة وعندها سيكون الرد عنيفا وقويا ونطالب الجميع بالالتزام.

على هامش الصلح قال اللواء صلاح شوقى أبوعقيل عضو مجلس النواب عن دائرة مركز طما والراعى الأول للصلح أننا فى الفترة الأخيرة قطعت وعدا على نفسى ألا أترك خصومة ثأرية بالدائرة إلا وطرقت بابها مهما كلفنى الأمر من جهد وعناء لأن بالأمن والأمن تنطلق عجلة التنمية وتحقن الدماء ونفكر فى العمل بعيدا عن التفكير فى الانتقام وبهذه الطريق نستطيع أن نبنى مصر المستقبل ونلتف لشىء واحد فقط وهو محاربة الإرهاب الخارجى بعد أن تصفى قلوبنا ونرفع شعار عاشت مصر جيشا وشرطة وشعبا وحما الله مصر من شر الفتن من الداخل والخارج وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.

ترجع الخضومة الثأرية بين العائلتين والمقيدة برقم " 1" لسنة 2008 بين عائلتى المعابده وعبد العال بناحية جزيرة طما دائرة المركز والمحرر عنها المحاضر أرقام 8427 جنح المركز لسنة 2008، 15364 جنح المركز لسنة 2009، 720 إدارى المركز لسنة 2011، 3209 إدارى المركز لسنة 2011، 1115 إدارى المركز لسنة 2013، 4381 إدارى المركز لسنة 2016 والناجمه عن مقتل كل من على محمد عبد الساتر، صابر لطفى عثمان، مظهر عبد الخالق محمد ينتمون للعائلة الأولى ومقتل أحمد حسن بدوى " تصادف تواجده بالمكان " وأتهم فـى مقتلهم كل من محمد حسن عباس، مصطفى عبد اللطيف فرغلى، محمد على أحمد – وآخرين ينتمون للعائلة الثانية.

 ومقتل كل من محمد أحمد عبد العال " ضابط شرطة " وشقيقه محمود أحمد عبد العال، أحمد محمد سيد عبد العال ينتمون للعائلة الثانية وأتهم فـى مقتلهم كل من : محمد عبده محمد خلاف، معتصم عبده محمد خلاف وآخرين ينتمون للعائلة الأولى والعائلتين يقيمون بذات الناحية بسبب خلافات الجيرة.


 

 

 

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة