أطفال تجدهم يحملون ملامح البراءة والهدوء فى سلوكهم، وعادة ما يصفهم المحيطون بالطفل الهادئ أو المؤدب "اللى مبيعملش شقاوة وبيسمع الكلام"، لكن هدوء الطفل ليس دائما نعمة أو ميزة فيمكن أن يكون عيبا ومؤشرا لبعض المشاكل النفسية لدى طفلك.
الرياضة
ومن جانبها تقول الدكتورة فاطمة على استشارى الطب النفسى وتعديل سلوك إن هدوء الطفل يمكن أن يكون مشكلة إذا كان بسبب اضطراب التفاعل وعدم القدرة على التعامل مع الآخرين، وأيضا يمكن أن يكون الطفل يعانى من الانطواء أو نقص فى الخبرات الحياتية، أو بسبب انخفاض فى الذكاء وعدم القدرة على التعامل مع الناس فينسحب اجتماعيا من الاختلاط بهم، وهؤلاء الأطفال يحتاجون التدخل بالعلاج النفسى والسلوكى.
وتضيف استشارى الطب النفسى وتعديل سلوك، أن هناك بعض الأطفال الذين لديهم نسبة كبيرة من التخيل، ويكون لديهم الذاكرة البصرية عالية، ويتلقى ما يحيط به طريق العقل التميزى وهؤلاء الأطفال يتسمون بالهدوء ، وفى هذه الحالة هدوءهم يكون ميزة وليس عيب، فالإفراط فى الحركة لا يجعل لديه القدرة على التمييز، وهذا الطفل الهادى يمكن أن يكون بسبب جزء وراثى سواء للأم أو الأب.
الاطفال
وتنصح الدكتورة فاطمة الأم إذا كانت قلقلة من هدوء طفلها، بأن يسبب مشكلة فى الاضطراب، فيمكن ان تجعليه يشارك فى لعبة بها تفاعل اجتماعى من خلال المشاركة فى رياضة جماعية مثل كرة القدم أو كرة اليد، والابتعاد عن الألعاب الفردية مثل السباحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة