زوجة نائب رئيس قناة الشرق الإخوانية تتهمه بتهديدها بعد خطف ابنها فى الهرم

الخميس، 05 يوليو 2018 02:39 م
زوجة نائب رئيس قناة الشرق الإخوانية تتهمه بتهديدها بعد خطف ابنها فى الهرم زوجة نائب رئيس قناة الشرق الإخوانية وابنها
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت "رنا محمد" زوجة منذر عليوة نائب رئيس قناة الشرق الإخوانية، إنها حررت محضرا بقسم شرطة الهرم ضد زوجها، اتهمته فيه بتهديدها بالقتل.

وأضافت أن المحضر حمل رقم 10121 لسنة 2018 قسم الهرم، طالبت فيه بعدم التعرض، بعد تلقيها تهديدات من زوجها، من خلال إرسال أشخاص مجهولين لمسكنها لتهديدها، بسبب تحريرها محضرا ضده سابقا اتهمته فيه بخطف ابنها "عبد الرحمن" البالغ من العمر 10 سنوات، وتهريبه إلى تركيا.

وذكرت الزوجة أنها حررت محضرا بقسم شرطة الهرم، حمل رقم 7014 ، اتهمت فيه زوجها "منذر عليوة" بخطف ابنهما عبد الرحمن"، حيث ذكرت أنها كانت تعمل بإحدى المؤسسات الدولية وتقيم بسوريا، قبل أحداث الحرب التى تعرضت لها سوريا، وتقدم لها المتهم للزواج، حيث انتقلت للإقامة بصحبته بمصر، وأنجبت منه ابنهما "عبد الرحمن"، إلا أنه سرعان ما بدأت الخلافات الزوجية تنشب بينهما، فتركها وابنها وأقام بشقة بمفرده، كما انقطع عن الانفاق عليهما، مما دفعها لإقامة دعوى طلاق منه للضرر، كما أنها ابتعدت عنه بعد ظهور توجهاته السياسية.

وأضافت أنها تكفلت بالإنفاق على ابنها بمساعدة شقيقها، خاصة وأن ابنها يعانى من سمات توحد، وضعف فى التركيز، بالإضافة إلى فرط نشاط وصعوبات فى التعلم، حيث يتلقى جلسات علاج منذ فترة طويلة، مضيفة أن ابنها كان يدرس بمدرسة ملك عائلة زوجها، تديرها والدته وشقيقه، وأكدت أنها فضلت أن يتلقى الدراسة بمدرسة ملك عائلة زوجها حتى لا تنقطع علاقته بهم، بالإضافة إلى رغبتها فى عدم زيادة الخلافات.

وعن اليوم الذى تعرض فيه ابنها للاختطاف، قالت أنها فوجئت اخر ايام الامتحان الخاص به، بتأخره عن موعد عودته للمنزل، واكتشفت أن شقيق زوجها ووالدته اختطفاه، وتمكنا من تهريبه للسفر لوالده بتركيا دون علمها، مما دفعها لتحرير محضر بقسم شرطة الهرم، خاصة وأن والده ملاحق ومطلوب أمنيا، ويتبعة جماعة الإخوان، مما يعرض حياة إبنها للخطر، كما أن نجلها مريض وتتطلب حالته العرض الدائم على الطبيب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة