فارق كبير بين تقديم الخير ويد العون ونسيان اسمك، وبين حفره وتقديم الشكر بشكل دائم يعرفه كل من تطأ قدماه المكان، ولعل اللوحات المعلقة على جدران مستشفى 57357 تحمل حروفها العديد من قصص رفعت لواء "ملحمة الخير"، وتجمعت خلف هدف واحد هو المساهمة فى تخفيف آلام طفل من السرطان.
أسماء لأسر تبرعت للصدقة الجارية
أسماء لتبرعات أطفال للصدقة الجارية
فبمجرد أن تصحبك قدماك فى جولة داخل المستشفى وأقسامها المختلفة، تلاحظ أن اللوحات التى علقت على جدرانها تحمل أسماء كل من تبرع للمساهمة فى بنائها، وشفاء الاطفال، لا تلاحظ أنها مجرد أسماء كتبت فقط، بل وقفت العديد من القصص خلف الطريقة التى وضعت بها اللوحات، بل ولونها وطريقة تنسيقها فى أحيان كثيرة، فتجد لوحات حملت فى خلفيتها رسومات لبعض الأطفال، وتراصت فى شكل مبهج أمام الورشة الفنية التى تساهم فى تعديل الحالة النفسية للأطفال والمساهمة فى ارتفاع نسب الشفاء.
تبرعات أطفال المدارس للصدقة الجارية بالمستشفى
وعلى أحد الأركان تجد مجموعة من الأسماء التى جمعت بين متبرعين انتموا لعدد من الأسر وقد اتخذت اللوحات شكل علم مصر بشكل يشعرك بقيمة ما فعله هؤلاء، أسماء لتخرج دفعات من الجامعات، ألقاب مشاهير وكبار لاعبى كرة القدم، لوحات بأسماء مشاهير الأعلام وذويهم، تبرعات فردية وجماعية، كلها حروف تروى الكثير والكثير من يد العون التى مدها الكثيرون فى رحلة بناء مستشفى 57357.
لوحات بأسماء دفعات تخرج كلية الشرطة
لوحة لدفعة كلية تجارة عين شمس
لوحة تبرع النادى الأهلى للصدقة الجارية
لوحات برسوم الأطفال على حوائط المستشفى
أما أمام غرفة الألعاب فاتخذت اللوحات طابعا خاصا برسوم تتناسب مع ثقافة الاطفال والشخصيات الكارتونية المقربة لهم، حيث طبعت عليها أسماء تبرعات لأطفال من المدارس، وهو ما يبعث معنى حقيقيا للتكاتف، وثقافة الشعور بالآخرين وهو عنوان القصة التى وقفت خلف ذلك الركن بالطبع، فكل شخص حفر اسمه فى لوحة من لوحات الصدقة الجارية بالمستشفى لابد وانه يشعر بالفخر لمشاركته فى ذلك، ولا ينسى أبدا تلك اللحظة التى شارك من أجل هزيمة السرطان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة