الشخصيات المؤذية التى نقابلها يوميا فى حياتنا لابد أنها تؤثر بك تأثيرا سيئا، فبعض الشخصيات تنتهج هذا النهج رغما عنها، وفقا لكثير من المعطيات والأسباب التى جعلتها تصل لتلك النتيجة، ولا شك أن التربية والعوامل الاجتماعية والثقافية والأسرية المحرك الأول والمؤثر فى مثل تلك النوعيات من الشخصيات.
الدكتور أمجد العجرودى، استشارى الصحية النفسية ورئيس المجلس الإقليمى للصحة النفسية، أكد أن الكثير من العوامل تنتج أشخاصا مشوهين نفسيا، مؤذيين ليس لنفسهم فقط ولكن للآخرين ولمن حولهم حتى المقربين أيضا، وهذا النمط غالباً ما يطلق على منتهجيه الواصلين لحالة مرضية مزمنة مسمى السيكوباتيين.
وأضاف العجرودى، خلال حديثه عن الشخص المؤذى، أنه تختلف درجات خطورته على نفسه ومن حوله، ولكن العوامل المؤذية لمثل هذه التصرفات تتمثل فى الآتى:
- التعرض لحالة من الكبت.
- التعرض للظلم الشديد منذ الصغر، العامل الوراثى من العائلة من أبرز الأسباب أيضاً فى بعض الحالات، النشأة وسط أسرة تتعامل بشكل مؤذٍ التأثر بشخصية مؤذية والاقتداء بها.
- التفكك الأسرى يجعل الطفل كارها لنفسه والمجتمع.
- الصرامة البالغة المرضية فى تربية بعض الأطفال تنتج أشخاصا مؤذيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة