صور.. رغم منع محافظ الإسكندرية السباحة بشاطئ النخيل.. مصطافون يضربون بالقرار عرض الحائط: "معندناش فلوس نروح مارينا".. ويؤكدون: الغرقى لم يلتزموا بتوقيتات النزول.. مسئول الشاطئ يطالب بعمل بوابات أمنية

الأربعاء، 25 يوليو 2018 12:13 م
صور.. رغم منع محافظ الإسكندرية السباحة بشاطئ النخيل.. مصطافون يضربون بالقرار عرض الحائط: "معندناش فلوس نروح مارينا".. ويؤكدون: الغرقى لم يلتزموا بتوقيتات النزول.. مسئول الشاطئ يطالب بعمل بوابات أمنية شواطيء الإسكندرية
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم حالات الغرق المستمرة بشاطئ النخيل بمدينة 6 أكتوبر، منذ العام الماضى، والتى وصلت لـ20 حالة فى الموسم الصيفى لهذا العام، ورغم إصدار الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية قرارا بإغلاق شاطئ النخيل بحى العجمى لما يمثله من خطورة بالغة على المواطنين، فإن المصطافين ضربوا بذلك عرض الحائط وقرروا الاستمتاع بمياه البحر تحت شمس صيف العجمى، على مسئوليتهم الشخصية ورفضوا الاستجابة لنداءات العاملين بالشاطئ، واستقروا تحت لافتة "الشاطئ مغلق".

 

من ناحيته، قال اللواء محمد نوبى محمد رئيس مدينة 6 أكتوبر ، إنه وجه تعليماته لجميع العاملين بالمدينة لتنفيذ قرار المحافظ، ولكن المواطنين القادمين من المحافظات الأخرى، يرفضون مغادرة الشاطئ رغم توجيه كافة التنبيهات، ووضع اللافتات فى كل مكان.

 

وأوضح النوبى فى تصريحات خاصة، أن إقبال المواطنين على شاطئ النخيل يعود إلى أنه من أرخص شواطئ الإسكندرية، ومناسب لرحلات اليوم الواحد الذين يأتون من المحافظات المحيطة بالإسكندرية، خاصة البحيرة وكفر الشيخ والغربية.

 

وأكد رئيس مدينة 6 أكتوبر، أن عدد أعضاء الجمعية 60 ألف عضو بعائلاتهم، وبالتالى يأتون فى الصيف للاستمتاع بالجلوس على شاطئ البحر ولا أحد يستطيع إخراجهم، وإلا تجمهروا داخل المدينة وتسببوا فى إحداث فوضى.

 

وأضاف النوبى، أن تعليقات المواطنين على السوشيال ميديا، تؤكد رفضهم للقرار، باعتبار الشاطئ ملجأهم الوحيد، فهم لا يستطيعون الذهاب إلى الساحل الشمالى أو التوجه لشواطئ الإسكندرية غالية الثمن.

 

وقال محمد فتحى مدير شواطئ العجمى، إن عدد المنقذين 26 منقذا و4 جيت سكى، وشركة كاملة قائمة بالإنقاذ، ولكن المشكلة كما فى محاضر الشرطة تؤكد أن حالات الغرق فى الخامسة صباحًا، وأنا مسئول من الشروق للغروب، ومن ينزل البحر فى غير هذه الأوقات، يتحمل المسئولية.

 

من جانبه، أكد وجدى صابر مسئول إدارة شاطئ النخيل غربى الإسكندرية، صعوبة تنفيذ قرار الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، بغلق الشاطئ بشكل مؤقت، مبررا ذلك لأن أبواب الشاطئ المفتوحة، والتى يدخلها نحو نصف مليون مصطاف يوميا من الإسكندرية والمحافظات المحيطة، والذين يتوافدون على الشاطئ فى رحلات اليوم الواحد.

وأوضح وجدى، أن عدد حالات الغرقى فى شاطئ النخيل، من بداية موسم الصيف لهذا العام بلغت 20 حالة من واقع محاضر الشرطة ومرفق الإسعاف، مشيرًا إلى أن سبب هذا القرار الـ8 حالات الأخيرة، والتى كانت خارج مواعيد العمل.

 

وأضاف وجدى، أنه بعد صدور قرار المحافظ تم وضع لافتة أمام الشاطئ وداخله لمنع تواجد المواطنين به، ولكن الكثير منهم يرفض، وأعلنوا بعد مشادات كلامية المكوث على مسئولياتهم الشخصية، خاصة وأنهم قادمين من محافظات مجاورة فى رحلة ليوم واحد ولن يضيعوا يومهم.

 

وأشار وجدى، إلى أن القرار يحتاج لتنفيذه قوة أمنية كبرى، بسبب أن الشاطئ مفتوح للجميع، ولا توجد بوابات يدخل منها المصطافين فقط، مؤكدًا أن القرار ليس بالغلق النهائى ولكن لحين معرفة الأسباب.

 

من جانبه، قال محمد خليل، أحد المشرفين على الشاطئ، إن قرار المحافظ قد يؤثر على الاقتصاد المصرى، لأن الشاطئ يصرف على حوالى 5 آلاف شخص ممن يعملون بالمدينة والشاطئ، مشيرًا إلى أن حالات الغرق ليست مسئوليتهم، بل هى قلة وعى من المواطنين ، الذين لا يلتزمون بالتعليمات، مطالب بعمل بوابات أمنية تجبر المواطن على الدخول والخروج فى مواعيد محددة.

 

وقال عمر خالد أحد الغطاسين بالشاطئ ، إن سلوكيات الناس فى الشاطئ خاطئة، خاصة وأنهم يرفضون الاستماع إلى تعليمات الإنقاذ ويصرون على التواجد داخل شاطئ النخيل، حتى بعد الساعات المحددة لهم وهى السابعة مساء، وهى مواعيد عمل رجال الإنقاذ، ويصروا على البقاء بعد مشادات كثيرة.

وبالاستماع إلى آراء عدد من المصطافين قال محمد محمود: أنا ضد قرار محافظ الإسكندرية ، لأننا هنا منذ عدة أيام قادمين من محافظة الجيزة، ولم نشاهد أى ضرر على المواطنين، ولو كانت هناك خطورة على الأطفال لن ندخل.

 

وقالت أم محمود، لا يوجد حالات غرق ، ونأتى هنا كل يوم لإنزال الأطفال للاستمتاع بمياه البحر، ونلتزم بمواعيد الخروج من مياه البحر، بعد سماع صافرة الإنقاذ.

وقالت فاطمة، لو التزمت بالتعليمات لن أغرق، ولكن هناك البعض يسبح لما بعد الحواجز التى تم وضعها للتأكيد على عدم خطورة المكان، ومحافظ الإسكندرية، لا يأتى للشاطئ حتى يأخذ قراره، وإنما أخذه من الشائعات المتواجدة على السوشيال ميديا.

 بينما أشار آخر، إلى أن حالات الغرق تعود كلها بسبب سلوكيات المواطنين الذين يرفضون الالتزام بالتعليمات والسباحة، فى وقت محدد بوجود الغطاسين.

 

وقالت زينب عبد المحسن، نطالب بصيانة الحواجز لأن لها مراحل لم تنفذ، ولكن هذا العام التطوير فى الشاطئ جيد جدًا.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة