أخيرا.. إغلاق شاطئ النخيل بالإسكندرية بعد حصد عشرات الأرواح.. ولجنة عاجلة لدراسة الحواجز الصخرية التى تسبب الدوامات البحرية.. و"السياحة والمصايف" تحذر من النزول إلى البحر فى غير أوقات عمل الغطاسين

الثلاثاء، 24 يوليو 2018 03:00 م
أخيرا.. إغلاق شاطئ النخيل بالإسكندرية بعد حصد عشرات الأرواح..  ولجنة عاجلة لدراسة الحواجز الصخرية التى تسبب الدوامات البحرية.. و"السياحة والمصايف" تحذر من النزول إلى البحر فى غير أوقات عمل الغطاسين شاطئ النخيل بالإسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استجابت محافظة الإسكندرية، للمطالب المتكررة بإغلاق شاطى النخيل الذى حصد عشرات الأرواح على مدار السنوات الماضية، حيث أصدر الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، اليوم قراره بإغلاق شاطيء النخيل بحي العجمي لما يمثله من خطورة بالغة على المواطنين، وكلف الإدارة المركزية للسياحة و المصايف وحى العجمى ورئيس جمعة النخيل باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لغلق الشاطئ ومنع استخدامه من قبل المواطنين ومنع السباحة فيه واتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لمنع المواطنين من دخول الشاطئ، حفاظا على أرواحهم وحمايتهم نظرا لكثرة حالات الغرق بهذا الشاطئ.

وأكد "سلطان" أنه تم التنسيق مع وزارة الرى لإرسال لجنة عاجلة من الهيئة العامة لحماية الشواطئ لمعاينة الشاطئ والحواجز الخرسانية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين، ومنع تكرار حالات الغرق بالشاطئ.

من جانبه، قال اللواء أحمد حجازى، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالاسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، إن حالات الغرق كلها جاءت فى توقيتات مبكرة فى غير مواعيد عمل غطاسين الشواطئ، حيث جاءت حالات الغرق فى الساعة الخامسة فجرا، فى حين مواعيد عمل غطاسين الشواطئ تبدأ فى السادسة صباحا، بالاضافة إلى نزول بعض المصطافين للاستحمام فى أماكن صخرية لا تصلح للسباحة مثل منطقة أسفل كوبرى سان ستفانو.

وأكد على إهتمام الادارة بمنظومة الإسعاف والإنقاذ للمصطافين خاصة فى الأيام المماثلة لهذا اليوم والذى ترتفع فيه الأمواج ويتعذر معها السباحة، مشيرا إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع كلية التمريض لتوفير مسعف لكل شاطئ من الطلاب كعمالة موسمية خلال فترة الصيف، وكذلك توقيع بروتوكول مع كلية التربية الرياضية لتوفير غطاسين بالشواطئ كعمالة موسمية وتم اختيارهم وتدريبهم بمركز الغوص وتم تعيين عمال أبراج على دراية بقراءة تغييرات البحر فى كل الأوقات، محذرا المصطافين من النزول الى البحر فى غير أوقات عمل الغطاسين.

فى المقابل، أصدرت جمعية 6 أكتوبر التى تدير شاطئ النخيل، بيانا أكدت فيها أن لديها منظومة انقاذ على أعلى مستوى تديرها شركة الخبير البحري محمد المنصورى، وممثله فى وجود 25 غطاسا منتشرين بطول الشاطئ و3 جيت سكى بالإضافة لـ 2 جيت آخرين تتحمل تكاليفهم الجمعية، كما تم تحديد مناطق آمنة السباحة وقيام أفراد الأمن بمحاولات منع المصطافين من النزول إلى البحر فى الصباح الباكر.

وشددت الجمعية، على أن حالات الغرق التى شهدها الشاطئ جاءت جمعيها فى الساعات الأولى من الصباح وقبل مواعيد العمل الرسمية، ورفضهم الانصياع للتعليمات بل وصل الأمر إلى التشاجر مع أفراد الأمن الموجودين لمنعهم من النزول، بالاضافة لوجود لوحات إرشادية بمنع النزول خاصة أيام الجمعة والسبت والأحد.

وأوضحت أنه يوجد بطول الشاطئ لوحات ارشادية بالتعليمات ووحدة إسعاف وطبيب مقيم وعمال، بالإضافة للأمن ولكن كثرة إعداد المصيفين تؤدى لعدم الالتزام بالتعليمات خاصة رحلات اليوم الواحد.

وأكدت الجمعية حرصها على حياة المصطافين، لكن سلوكيات البعض منهم يؤدى إلى حالات الغرق ويؤذى أعضاء المدينة، كما أن الحواجز الخاصة بالأمواج ليست السبب الرئيسي فى الغرق كما يتم الادعاء، خاصة أن عددا من شواطئ المدينة شهدت حالات غرق مماثلة.

 

 

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبداللا

شاطئ النخيل المظلوم

الحالة التى وصل إليها شاطئ النخيل منذ عدة أعوام و التى تزداد سوءا عاما بعد عام ليست بسبب التغيرات المناخية و لا تغير حالة البحر ، ما يحدث بسبب الصدادات الصخرية و التى وضعها البشر للتقليل من سرعة الأمواج و هذا جيد .. و لكن هناك متطلبات لهذه الصدادات يجب اتباعها كل موسم لتفادى التلفيات التى أحدثتها حركة المياة طوال العام ، المسافات الموجودة بين مجموعات الصخور تسبب ضغط على أرضية الشاطئ فتجرف الرمال إلى خارج الشاطئ فتحدث فراغ فى أرضية المياة مما يزيد عمقها بشكل نصف دائرة يجعل مرور المياة بشكل دائرى ( دوامات ) تتسبب فى غرق الكثير من البشر ، كان قبل أعوام قليلة يقوم القائمين على خدمة الشاطئ يحضرون اللوادر لسحب الرمال الزائدة على الشاطئ و اعادتها داخل المياة بصفة سنوية و قبل بدء موسم الصيف ليعود الشاطئ لحالته الأمنة و لا أبالغ لتصبح درجة الأمان فيه أكثر من أى شاطئ أخر حيث يسير الطفل ليلامس الصخور دون أنا تتجاوز المياة نصف جسمه ، كان الأهالى لا يخشون حتى على أطفالها و كانوا يطلقون عليه ( أن الشاط كله ممشى ) . أرجو من اللجنة المخصصة لدراسة الصخور وضع كلامى فى عين الاعتبار و الإهتمام حتى يعود شاطئ النخيل لسابق عهده أحد أهم و أحب شاطئ لدى الكثيرين من عشاقه .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة