استقبلت محافظتى سوهاج وقنا المهندس حاتم عبدالغنى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة غاز الأقاليم ريجاس حيث قام بتفقد مناطق عمل الغاز الطبيعى بالمحافظتين رافقه خلال الجولة التفقدية المهندس محمد السيد مدير مشروعات الصعيد وعدد من المهندسين بالمناطق.
بدأت الجولة بمتابعة معدلات التنفيذ لخطة توصيل الغاز الطبيعى للمنازل طبقا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن وقام رئيس مجلس الإدارة بتحفيز العاملين لبذل المزيد من الجهد والإلتزام بتحقيق المستهدف طبقا لما هو مخطط له خلال العام الحالي 2018 بإجمالى 18 ألف عميل محول بمناطق العمل للشركة بمحافظة قنا و27 ألف عميل محول بمناطق عمل الشركة بمحافظة سوهاج بينما تستهدف الشركة 86 ألف عميل على مستوى الجمهورية بكافة مناطق عمل الشركة.
ومن جانبه أوضح المسئولين بالشركة أنه زيارة المهندس حاتم عبدالغنى لمواقع العمل اليوم نسابق فيها الزمن من أجل تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل بديلا عن أسطوانات البوتاجاز وهناك تعليمات مشددة من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بتنفيذ المشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعى، إلى مليون و350 ألف وحدة سكنية على مستوى الجمهورية خلال العام الميلادى 2018 و الزيارة قامت بمراجعة موقف المعدات والأدوات والخامات وتلبية طلبات العاملين لتوفير معدات إضافية وتكهين العدد الغير صالحة للحفاظ على أمن وسلامة العاملين وزيادة معدلات الإنتاج.
وأن الزيارة استهدفت عدة اجتماعات مع المهندسين والفنيين لبحث بدائل جديدة لزيادة الإنتاج من خلال إضافة عمالة جديدة متخصصة في أعمال الغاز الطبيعى والبحث عن مقاولين تنفيذ أعمال متخصصين في أعمال التركيبات الداخلية والخارجية وأعمال التحويلات المنزلية.
و هناك مناطق شهدت أعمال تدفيع للغاز الطبيعى وهى مراكز البلينا وطما بسوهاج وقوص وقفط بقنا وأنه تم فتح باب التعاقد للمواطنين بنظام تقسيط القابضه لمدة 6 سنوات بدوان فوائد أو إجراءات بنكية وهذا النظام تم تطبيقه بجميع المناطق بمحافظتى سوهاج وقنا وتم التعاقد مع 10 الأف و200 عميل في أقل من 35 يوما تقريبا.
هذا بخلاف أن شركة غاز الأقاليم " ريجاس " تعد من أولى الشركات التي أفادت العملاء من منحة الإتحاد الأوربي لدعم المناطق الأكثر فقرا بمحافظتى قنا وسوهاج حيث بلغ إجمالي المنح التي تم الموافقة عليها 12 ألف و400 عميل تم التعاقد حتى الأن على أكثر من 7000 الاف عميل الأمر الذى لاقى إستحسان وقبول المواطنين وذاد من إقبالهم على التعاقد بهذا النظام الأمر الذى يتطلب زيادة في القوة التنفيذية للشركة بالرغم من رفض بعض المقاولين العمل بمناطق الصعيد نظرا لبعد المسافة وظروف العمل على عكس محافظات الوجه البحرى ومحافظات الدلتا التي يفضلها المقاولين في العمل عن العمل بالصعيد.
وللتغلب على تلك المشكلة قد تم التواصل مع العديد من مجاميع العمل والمقاولين وجاري الاتفاق على بداية التنفيذ من أجل تمكين الشركة من الالتزام بالخطة الموضوعة من قبل وزاره البترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية والتي يتم متابعتها باجتماعات أسبوعيه من السيد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة