تضرب فنزويلا أزمة صحية جديدة بسبب نقص الأدوية والعلاجات اللازمة لمرض الهيموفيليا، وقالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إنه توفى ما يقرب من 43 شخصا على الأقل فى فنزويلا بسبب نقص العلاج لهذا المرض، مشيرة إلى أن نصف المتوفين من الأطفال الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى الأدوية اللازمة للسيطرة على المرض.
قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، إن حوالى 5000 شخص فى فنزويلا يعانون من مرض الهيموفيليا وغيره من الاضطرابات النزفية، منهم 212 فى "وضع حرج"، وعلى البعض من المرضى مغادرة البلاد لتلقى العلاج، وخاصة إلى كولومبيا وبيرو والإكوادور والأرجنتين.
وأوضح أنطونيا لوكى، رئيس الجمعية الفنزويلية للهيموفيليا، أنه من "الضرورى أن تقبل الدولة فتح قناة إنسانية، لقبول الدم والأدوية الأخرى المطلوبة. مضيفا "نحن لا نفتقر إلى الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة فحسب، بل أيضا نعانى من تدهور مراكز المستشفيات، ونقص الإمدادات، والشتات من الموظفين المتخصصين مع هجرة الأطباء.
وقدر الاتحاد الصيدلانى فى فنزويلا وجود نقص فى الأدوية يصل إلى 85%، وهى مشكلة تسبب أزمة صحية كبيرة فى البلد الكاريبى بسبب تفشى الأمراض المزمنة.
أما سيزار جاريدو، ممثل فى الاتحاد العالمى للهيموفيليا، فقارن وضع هذا المرض فى فنزويلا مع حالة بقية العالم، قائلا "تلقينا أنباء إيجابية من جميع أنحاء العالم باستثناء فنزويلا، لا أعرف أى بلد يموت فيه المرضى بسبب نقص العلاج".
وأضاف "الهيموفيليا، علاجه سهل للغاية، والتكاليف أقل من 10 سنوات مضت، وربما تصل إلى 60% أقل"، ولكن الوضع فى فنزويلا يزداد سوءا مما يجعل من الصعب القضاء على هذا المرض بسبب نقص الأدوية اللازمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة