صدرت فنزويلا ذهبا بقيمة 779 مليون دولار إلى تركيا بين يناير ومايو من عام 2018، وهى أولى الشحنات إلى تركيا، وذلك فى دليل على أن البلد الكاريبى بدأ يغير اتجاهات تجارته بعد موجة العقوبات التى بدأت العام الماضى، خاصة من الاتحاد الأوروبى.
ووفقا لصحيفة "بانوراما" الفنزويلية فقال وزير التعدين الفنزويلى فيكتور كانو إن البنك المركزى يصدر الذهب إلى تركيا بدلا من سويسرا بسبب العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك دون أن يحدد الكية التى يجرى تصديرها.
وأضاف أن الذهب المصدر إلى تركيا سيعود فى نهاية المطاف إلى فنزويلا ليصبح جزءا من الأصول فى البنك المركزى.
وتظهر بيانات رسمية من تركيا أن فنزويلا صدرت 20.15 طنًا من الذهب بين يناير ومايو، لكن لا توجد سجلات حتى الآن بأن السبيكة عادت إلى فنزويلا لتشكل جزءا من الاحتياطيات الدولية.
ومنذ أبريل من العام الماضى، اشترت شركة BCV رقما قياسيا بلغ 17.6 طنا من الذهب من المنتجين العاملين فى التعدين - وهو أكبر احتياطى لهذا المعدن فى الدولة النفطية - وفقا لوزير التعدين.
وأوضح أن الذهب الذى اشترته الشركة لديه درجة نقاوة تتراواح بين 88و98%، ويتعين إعادة تنقيتها وتسجيلها "كذهب نقدى" حتى يمكن أن تدخل فى احتياطيات فنزويلا وتستخدم فى العمليات المالية مستقبلا،.
ومنذ العام الماضى، بدأت فنزويلا، التى تعانى من أزمة اقتصادية حادة ، شراء الذهب من مناجم صغيرة فى منطقة الغابات بجنوب البلاد من أجل تعزيز احتياطياتها النقدية المتناقصة.
وكل صادرات فنزويلا من الذهب جرى تسجيلها فى البيانات الرسمية التركية على أنها "ذهب غير منقى إلى المستوى المعيارى" وهو ما يقول تجار إنه يمثل ذهبا لا يصل إلى معيار النقاء البالغ 99.99 %".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة