شهدت العاصمة البريطانية، لندن، خلال زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى الأسبوع الماضى، للمملكة المتحدة، قيام مجموعة من النساء يصل عددهن إلى 250 ألف، بتشكيل مظاهرة، تجسد رواية "قصة الخادمة" للكاتبة الكندية مارجريت آتوود.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد التقى الملكة إليزابيث وشهد خلال زيارته إلى المملكة المتحدة احتجاجات ضخمة وقوية، ومن بين هذه الاحتجاجات، خرجت هذه المظاهرة المكونة من 250 ألف شخص، رصدها موقع متخصص فى الثقافة، فى إشارة إلى رواية "قصة الخادمة" إلا أنه لم يشر إلى الأسباب التى دفعت النساء للخروج فى هذه المظاهرة، وقيامهن بتجسيد غلاف الرواية والزى الذى ظهرت به الخادمات فى الأعمال المقتبسة عن الرواية.
وفى هذا السياق، نشير إلى أنه فى عام 1985 صدرت رواية "قصة الخادمة" للكاتبة مارجريت آتوود، والتى تقع فى 311 صفحة، كما فازت الرواية بجائزة آرثر سى كلارك فى عام 1987، وهى واحدة من أفضل 100 رواية ضمن قائمة الراديو الوطنى العام.
قصة الخادمة.. هى رواية ديستوبية تروى فيها قصة الخادمة "أوفريد" بعد سيطرة جماعة دينية مسيحية على السلطة فى الولايات المتحدة الأمريكية. وتناقش مارجريت آتوود من خلال الرواية الاستعباد الذكورى للمرأة فى ظل المجتمعات الأبوية، والوسائل المختلفة التى استعادت فيها الشخصيات فردانيتها واستقلاليتها.
تنقسم رواية قصة الخادمة تنقسم إلى قسمين، الليل وأحداث أخرى مختلفة. وتحكى الرواية قصتين، قصة "أوفريد" وقصة الخادمات. يتناول قسم الليل بشكل حصرى قصة اوفريد، أما الشق الآخر فيتناول جوانب أخرى مثل التبضع، غرفة الانتظار، الأعمال المنزلية، إلخ.. وهى عن الحياة المحتملة للخامات الأخريات من وجهة نظر أوفريد.
وفى الكثير من أجزاء الرواية تنتقل اوفريد بين الماضى والحاضر خلال سردها للأحداث التى أدت إلى تدنى وضع حقوق المرأة، وتفاصيل حياتها اليومية فى الحاضر. وحظيت رواية "قصة الخادمة" باهتمام كبير، حيث تم اقتباسها فى أعمال تليفزيونية وسينمائية من الرواية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة