نبه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الثلاثاء إلى أن صربيا لن تنضم "تلقائيا" إلى الاتحاد الأوروبى فى 2025، الموعد الذى تم تداوله لانضمامها، وسيكون عليها أن تفى مسبقا بعدد من الالتزامات.
وقال ماكرون فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الصربى الكسندر فوسيتش "لا اعتقد أنه ينبغى التعامل مع هذا الموعد كمعيار تلقائي".
وأضاف "اذا لم يتم تنفيذ شيء مما اتخذت قرارات فى شانه فى برنامج (المفاوضات) بحلول 2025، فلن تكون هناك فرصة لصربيا لدخول الاتحاد الأوروبى".
وسيزور ماكرون صربيا هذا العام.
الرئيس الفرنسى ورئيس صربيا
وكان رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر تحدث فى نوفمبر عن انضمام صربيا ومونتينيغرو الى الاتحاد بحدود 2025 مع التقدم الذى احرزتاه فى المفاوضات.
وعلق فوسيتش "علينا ان نفهم امرا، لا يمكن ان ننضم قبل ان نعالج القضية مع بريشتينا وقبل ان نصلح نظامنا القضائى ونسوى مسائل دولة القانون وكل ما تبقى (...) هل سنحقق ذلك؟ ساقاتل من أجل ذلك".
ويطالب الاتحاد الأوروبى بتطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو اللتين تطمحان إلى الانضمام، ولم تعترف صربيا باستقلال كوسوفو رغم مضى عشرة اعوام على إعلانه.
وشدد ماكرون ايضا على ضرورة إصلاح الاتحاد الأوروبى قبل اى توسيع قائلا "لن نخدم احدا فى شيء اذا اعتبرنا ان الاتحاد الاوروبى الذى يواجه صعوبات يمكن ان يتوسع بانتظام من دون تغيير فى الضوابط".
ماكرون ورئيس صربيا
وعلى غرار دول اخرى، تعتبر فرنسا ان الانضمام السريع فى الاعوام ال15 الاخيرة لدول فى شرق اوروبا هو احد اسباب الصعوبات الراهنة التى يواجهها الاتحاد.
وفى أبريل، عرضت المفوضية الاوروبية بدء مفاوضات مع البانيا ومقدونيا رغم تردد دول مثل فرنسا والنمسا.
ماكرون يحيى رئيس وزراء صربيا
مؤتمر صحفى مشترك بين الزعيمين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة