قرأت لك.. قريبا من هايدجر.. كيف يفكر كبار الفلاسفة؟

الأحد، 15 يوليو 2018 07:00 ص
قرأت لك.. قريبا من هايدجر.. كيف يفكر كبار الفلاسفة؟ غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد كتاب قريبًا من هايدجر من تأليف مارتين هايدجر وآخرين، والذى اختار مادته وترجمها حسونة المصباحى، وصدر عن دار توبقال للنشر، واحدا من الكتب التى تكشف كيف يفكر الفلاسفة.

تقول حسونة المصباحى فى مقدمة الكتاب: "ذات مرة، وأنا فى ميونيخ حيث كنت أقيم، وقع بين يدى نصّ يتحدث فيه هايدجر عن أسباب رفضه الإقامة فى المدن الكبيرة، مفضلاً العيش فى عزلة فى كوخ خشبى فى قلب (الغابة السوداء) التى تجسد فى نظره الروحَ الجوهريةَ لوجوده ولموطنه" 

ويتحدث فى نص آخر عن الجولات التى يقوم بها فى المسالك الريفية، وسط المروج والحقول، مفكّراً ومتأملاً، مشيراً إلى أن عمله كفيلسوف لا يختلف كثيراً عن عمل المزارع فى حرث الأرض، أو فى زرعها. بعدها قرأت النصوص التى خصَّصَها هايدجر لشعراء كبار من أمثال هولدرلين، ريلكه، وغيورغ تراكل.

وقد ساعدتنى هذه النصوص على إدراك البعض من ملامح هايدجر وفلسفته الوجودية. كما أضاءت لى النصوص التى كتبها عنه هابرماس، وهانا آراندت، وغى باسيت جوانب أخرى تتناول صلة هايدجر بالنازية، ومفهومه للشعر، وعلاقته بفلاسفة الإغريق.

أما الحوار الذى أجرته معه مجلة دير شبيجل، وبطلب منه، فلم ينشر إلاّ بعد وفاته. لم يقتصر هايدجر فى هذا الحوار على توضيح مواقفه بشأن النازية، وإنما تعدى ذلك ليشمل ما يعيشه عالمنا من مخاطر ومخاوف فى عصر هيمنة التقنية وسيطرتها على مفاصل حياتنا اليومية.. لذا ارتأيت جمع وترجمة هذه النصوص، بالإضافة إلى مختارات من الرسائل، لعل ذلك يساعد أحباء الفلسفة فى عالمنا العربى على الاقتراب أكثر من صاحب الكينونة والزمن.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة