صدر حديثا عن الكتب خان للنشر بالقاهرة ولأول مرة باللغة العربية رواية "ساعة النجمة" للكاتبة البرازيلية كلاريس ليسبكتور مترجمة عن اللغة الأصلية، البرتغالية، وهو العمل الأول الذى تصدره الدار صاحبة الحقوق الحصرية لترجمة أعمال كلاريس ليسبكتور من اللغة البرتغالية إلى العربية.
وتعد الرواية " آخر روايات ليسبكتور، إذ توفيت عقب صدورها بقليل عشية عيد ميلادها الـ57 وذلك فى ديسمبر عام 1977، وتعد كذلك من أبرز أعمالها، وتم تناولها سينمائيا فى فيلم يحمل نفس اسم الرواية.
وتدور أحداث الرواية فى ريو دى جانيرو، وفيها يصادف رودريجو فتاة عادية لا شيء يميزها سوى ملامح شمال شرق البرازيل القاحل، ولسبب مجهول توقظ داخله روح الكاتب.
حيث يصادف رودريجو فى شوارع ريو دى جانيرو فتاة عادية لا شىء يميزها سوى ملامح شمال شرق البرازيل القاحل، ولسبب مجهول توقظ داخله روح الكاتب، ومن خلال تقصيه لعالمها يرسم لنا شخصية ماكابيا بطلة الرواى: فتاة فقيرة فى التاسعة عشرة تعيش ضائعة فى المدينة التى هاجرت إليها مع خالتها، وحيث تعمل طابعة على الآلة الكاتبة، وتعيش مثل آلاف الفقيرات على الحدود الدنيا للحياة، دون أن تدرك مقدار بؤسها، وبين خالتها المستبدة، وحبيبها المتطلع الفظ أوليمبيكو، وجلوريا رفيقتها في العمل، وقصة مثلث العشق الذهبي بينهم، تتطور حياة ماكابيا كنوع من الكوميديا السوداء.
وحسب الناشر، فإن هذه الرواية القصيرة "هى قصيدة طويلة عن بؤس فتاة وحيدة ومهمشة من مهاجرى الأقاليم فى مدينة متوحشة لا تراها ولا تهتم بمصيرها، وهى أيضًا تأمل دقيق فى وعى الإنسان بشروط حياته وقدرته على تجاوزها من عدمه، وبينما يقص علينا الكاتب رودريجو تقلبات حياة ماكابيا، تستعرض لنا الكاتبة كلاريس ليسبكتور على لسانه أفكارها العميقة عن الأدب ومدى قدرته على الإمساك بالحقيقة أو تزييفها".
هذه الرواية القصيرة هى قصيدة طويلة عن بؤس فتاة وحيدة ومهمشة من مهاجرى الأقاليم فى مدينة متوحشة لا تراها ولا تهتم بمصيرها. وهى أيضًا تأمل دقيق فى وعى الإنسان بشروط حياته وقدرته على تجاوزها من عدمه. وبينما يقص علينا الكاتب رودريجو تقلبات حياة ماكابيا، تستعرض لنا الكاتبة كلاريس ليسبكتور على لسانه أفكارها العميقة عن الأدب ومدى قدرته على الإمساك بالحقيقة أو تزييفها.
وكلاريس ليسبكتور من أهم كاتبات البرازيل واللغة البرتغالية، تلقب بـ "كافكا الكتابة النسائية". ولدت لعائلة ليتوانية يهودية فى منطقة فولينيا غرب أوكرانيا فى 10 ديسمبر عام 1920. وهاجرت عائلتها إلى البرازيل وهى بعد رضيعةحيث نشأت وأظهرت تفوقًا دراسيا ملحوظا، كان أولى روايتها هى "قريبًا من القلب البرى" فى 1943، والتى كتبتها أثناء دراستها للقانون في جامعة ريو دى جانيرو. وقد تنوع إنتاجها الأدبى بين القصة القصيرة والرواية وأدب الأطفال والمقال والمراسلات، حيث خلّفت ما يربو على العشرين كتابًا.
ساعة النجمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة