قالت مصادر باتحاد نقابات المهن الطبية، إن مجلس الاتحاد لم ينعقد منذ شهرين، وذلك بسبب تلقيه خطابين من نقابة الصيادلة، أحدهما من الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة، بتشكيل لهيئة المكتب، والثانى من مجلس نقابة الصيادلة بتشكيل آخر لهيئة المكتب، مختلفة تماما عن التى أرسلها النقيب، مشيرا إلى أن التشكيلين اعتمدا فى الأساس على قرارات لجمعيتين عموميتين مختلفتين.
وأوضح المصدر، لـ"اليوم السابع"، أن المجلس وجد صعوبة فى إقرار أيا من التشكيلين لهيئة مكتب نقابة الصيادلة، حتى لا يصبح محايد لأحد طرفى أزمة نقابة الصيادلة، والانقسام الذى تشهده النقابة منذ يناير الماضى، لافتا إلى أن ساهم فى ذلك أيضا تغيير هيئة مكتب نقابة الأطباء، مع عدم وجود خطاب رسمى من جانب النقابة بالتشكيل الجديد لاعتماده بالاتحاد، مشيرا إلى أن الاتحاد لم يجتمع منذ شهرين، رغم أنه من المفترض أن يتم عقد اجتماع له كل أسبوعين.
ولفت إلى أن الوضع الحالى صعب من إجراء إعادة تشكيل لهيئة مكتب اتحاد نقابات المهن الطبية، وجار تسيير الأعمال من خلال الدكتور حسين خيرى، نقيب الأطباء، رئيس اتحاد نقابات المهن الطبية.
من جانبه، قال الدكتور حسين عبد الهادى الأمين العام السابق لاتحاد نقابات المهن الطبية، عضو مجلس نقابة الأسنان، إن هيئة المكتب من اختصاصات مجلس النقابة، وليس الجمعيات العمومية، مشيرا إلى أن التشكيلين الصادرين عن الجميعات العمومية لا يمكن اعتمادهما من الاتحاد، مضيفا: القانون منح حق تشكيل هيئة المكتب لمجلس النقابة، ولعبور تلك الأزمة لابد أن يجتمع مجلس نقابة الصيادلة لتشكيل هيئة المكتب، وعلى الاتحاد ألا يعتمد أيا من التشكيلين، خاصة وأن الاتحاد يلتزم بتطبيق قوانين النقابات الأربعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة