قالت وزارة الداخلية الإيطالية إنه تم طرد مواطن مصرى من على التراب الوطنى لإنجرافه لبيئات ترعى الفكر المتطرف، وقال بيان لمقر وزارة الداخلية، قصر (ڤيمينالى) أن "المواطن محمد محمد راو (32 عاما) كان قد اعتقل عام 2014 بتهمة الارتباط بتنظيم إجرامى مختص بتسهيل الهجرة السرية".
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فإن عام 2016 تميز بأنه زعيم مجموعة السجناء تكرست لنشر الدعوة للإسلام الراديكالى والسعى للحصول على مجندين من بين السجناء، كما أكدت أنشطة التحقيق سلوكه الذى يميل نحو التطرف".
وأشارت الوكالة إلى أن الرجل "كان قد تغنى بالجهاد، معلقا مع زملائه على هجوم الـ19 من ديسمبر 2016، عندما دهس أنيس العامرى أشخاصا احتشدوا فى أكشاك سوق عيد الميلاد فى برلين، واصفا إياه بـ"فتى العيد الألمانى"، والذى "توفى بسبب إطلاق النار عليه، لكنه أبلى حسنا أذ أقدم على فعله هذا، لأنه ضحية".
وخلصت مذكرة (ڤيمينالى) إلى القول إنه "لهذه الأسباب، تم طرد المواطن المصرى فورا وإعادته إلى وطنهم برحلة مباشرة من روما إلى القاهرة، تنفيذا لمرسوم صادر عن حاكم ترابانى".
وأوضحت الوكالة أن "عملية الطرد هذه هى الـ49 منذ بداية عام 2018، وأنه اعتبارا من 1 يناير 2015 حتى الآن، تم طرد 286 شخصا إنجرفوا نحو بيئات التطرف الدينى، والذين تم ترحيلهم إلى بلدانهم برحلات خاصة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة