قالت جمعية كاثوليكية إيطالية، إن المذبحة التى تمت بحق 6 أطفال، غرقوا فى بحر إيجه إلى جانب ثلاثة بالغين كانوا يرافقونهم، فى رحلة أمل أخرى انتهت بمأساة للمرة الألف".
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فإن جماعة سانت إيجيديو الكاثوليكية، قالت: "يجب على أوروبا أن تتجاوز انقساماتها العقيمة، وتواجه ظاهرة الهجرة بسياسة تجمع بين الإنسانية والأمن"، مشيرة الى أنه تم العثور على 11 جثة أخرى فى الساعات الأخيرة فى البحر قبالة سواحل تونس أيضا".
وأضافت كـ"جماعة سانت إيجيديو، نطالب وبشدة أن يتم احترام قيمة الحياة أولا وأن يتم تنفيذ كل ما يمكن القيام به لإنقاذ من يتعرض للخطر، بل وكذلك السعى لاتفاقات غير مشروطة بالخوف، توسع نموذج الممرات الإنسانية لمن يفرون من الحروب وفتح المنافذ العادية للأسباب التجارية، الأمر الذى تطلبه العائلات والشركات منذ فترة طويلة".
وخلصت الجماعة الكاثوليكية إلى القول "إن أردنا مكافحة متاجرى البشر حقا، فنحن بحاجة إلى حلول ملموسة تنقذ أرواح البشر وتسهل الاندماج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة