رمضان له طعمه الخاص، فبين تزيين الشوارع وشرفات المنازل بالفوانيس وبين بهجة الصائم عندما يؤذن الأذان إلى جانب الجيرة والعشرة الطيبة التى تتأرجح على سلالم المنازل حاملة معها العزومات وتبادل الأطباق بين المنزل والآخر، نجد من يسعى إلى انتهاز الفرصة ليوثق ذكرياته برمضان مع أصدقائه، وهذا مع يفعله أبانوب.
أبانوب مجدى، شاب فى منتصف العشرينات من عمره، لديه الكثير من الأصدقاء والأحباب من المسلمين، عاش معهم وتربى بمنازلهم منذ صغره، ولا يعلم أحدهم معنى اختلاف الديانة، لذلك يهتم أبانوب بشهر رمضان دون أشهر السنة بأكملها.
السحور
"بحب شهر رمضان جداً علشان كل حاجة فيه بتبقى حلوة، الناس فرحانة جداً وهما متجمعين، الشوارع مابتنمش لحد ما الصبح يطلع، الجيران بيبقوا قاعدين عند بعض طول اليوم دة غير العزومات والكرم اللى بنشوفوا من كل حبايبنا وأصحابنا"، هكذا قال أبانوب لليوم السابع.
سحور
يلجأ أيضاً أبانوب إلى السحور بشكل يومى مع الأصدقاء والذى ذكر أنه لا يراهم إلا فى هذا الشهر من العام للآخر، لأن أغلبهم يسافر للعمل فى الخارج ويحصل على إجازة فقط خلال شهر رمضان، لذلك يتفقون دائماً على تناول وجبة الإفطار يومياً عند أحد الأشخاص بالتسلسل، أما عن السحور، فهم يفضلون الذهاب إلى منطقة الكوربة لتناول وجبات السحور بشكل يومى، هذا بجانب زيارة منطقة الحسين وشارع المعز لدين الله الفاطمى، حيث الأجواء الرمضانية الأصيلة.
"بحب أروح الخيم الرمضانية مع أصحابى ونتفسح فى المعز والحسين علشان دول الأماكن الأساسية اللى بنحس بجو رمضان فيها أوى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة