رمضان بتاعنا كلنا، ينتظره المسيحيون قبل المسلمون ولازال هذا سراً أو لغزاً لا يعلمه الكثيرون ولا يوجد له أى تفسير، فقد يكون بسبب البهجة التى يدخلها على قلوبنا جميعاً، أو بسبب تقربنا لجيراننا وأصدقائنا وسهرنا طوال الليل سوياً، أو بسبب السرور الذى يملأ الشوارع التى لا تنام، ونجد وسط كل هذا من يتفقوا على التجمع للإفطار سوياً ويكون هذا شىء أساسى كل رمضان.
بعد السحور
جون أشرف شاب فى أوائل العشرينات من عمره، طالب بكلية إدارة أعمال، اعتاد سنوياً أن يخصص أوقاتا لأصدقائه لحضور الإفطار سوياً، فيلجأ إلى الصوم منذ الفجر معهم حتى آذان المغرب فى اليوم التالى، وذلك لكى يشعر ببهجة رمضان معهم.
"بحب جداً أحس بالأجواء الرمضانية مع أصحابى، بحب أكتر أصوم طول اليوم معاهم ونقعد نستنى الفطار دقيقة بدقيقة ونقعد نهزر ويقولولى يا بختك يا مسيحى مش بتصوم زينا وكله بيبقى فى إطار الضحك والهزار"، هكذا قال جون أشرف لليوم السابع.
رمضان والإمتحانات
لم يكتف فقط جون بهذا، بل أيضاً عندما يأتى رمضان فى أوقات الامتحانات، يسعون دائماً إلى السهر سوياً بجانب المذاكرة ينتظرون ميعاد السحور ثم يأكلون سوياً انتظاراً للإفطار فى الغد.
واختتم حديثه قائلًا: "كتير أوى بييجى رمضان فى أيام المذاكرة، وبيبقى صعب أوى الصيام علينا واحنا رايحين الامتحان، بس بنشجع بعض وبنستنا بعد الامتحان نخرج بالليل نفطر، وبعدها نتسحر ومش بنسيب بعض الفترة دى أبداً وعلى طول نشجع بعض على الاحتمال لآخر الشهر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة