أظهرت نتائج أولية أن فحص دم تجريبيا تطوره إحدى الشركات يبشر باكتشاف سرطان الرئة فى مراحله المبكرة استنادا إلى الحمض النووى العائم الذى يطلقه الورم فى الدم.
واستندت النتائج التى قدمت خلال اجتماع الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرى فى شيكاجو على عينة من 127 مريضا بسرطان الرئة و580 شخصا معاف.
وألقت النتائج الضوء لأول مرة على كيف يمكن أن يكشف فحص دم للمراحل المبكرة من السرطان عن الإصابة بسرطان الرئة وهو أكثر أنواع السرطان فتكا فى الولايات المتحدة والذى عادة ما يتم تشخيصه فى مراحل متأخرة.
وقالت الدكتورة آن رينيه هارتمان، نائبة رئيس قسم تطوير البحوث السريرية فى جريل فى مقابلة عبر الهاتف "ما نراه بشكل عام هو فحص للدم يكشف عن مؤشر حيوى قوى للسرطانات التى ترتبط بارتفاع فى الوفيات ولا تكشفها الفحوص الطبية عادة".
وفحص البحث قدرة ثلاثة أنواع من الاختبارات التسلسلية على تعقب السرطان فى عينات دم مرضى يعانون من حالات مبكرة ومتأخرة من سرطانات الرئة.
ونجحت الاختبارات الثلاثة فى تشخيص سرطان الرئة بمعدل خطأ بسيط. لكنها نجحت فى تعقب السرطان فى المراحل المتأخرة التى يطلق فيها الورم أجزاء صغيرة من الحمض النووى أكثر من نجاحها فى تعقب الأورام فى مراحلها لأولى وهو هدف الشركة الأساسي.
ووصف الدكتور جيفرى أوكسنارد من معهد دانا فاربر للسرطان والذى قاد الدراسة النتائج بأنها "نتائج أولية واعدة"، لكنه قال إن هناك حاجة لتطبيق الفحوص على مجموعة أكبر من الأشخاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة