قال نائب وزير الخارجية الصينة، وانج تشاو، اليوم الجمعة، إن الصين تعترف بوجود مخاوف بشأن تعاون الصين مع دول وسط وشرق أوروبا، غير أنه أكد أن بكين لا تسعى إلى تقويض الاتحاد الأوروبى.
وأكد تشاو، فى تصريحات نقلتها صحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست) الصينية، أن الصين تدعم التكامل الأوروبي.. مضيفًا "بالطبع، كانت هناك بعض المخاوف مؤخرًا فى بعض الدول الأوروبية بخصوص تعاون مجموعة 16+1".
وجاءت تصريحات تشاو إذ يستعد رئيس الوزراء الصينى، لى كه تشيانج، لحضور قمة هذا العام لمجموعة 16+1 التى ستعقد بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا فى العاصمة البلغارية، صوفيا، الأسبوع المقبل.
وأوضح تشاو أن وجود اتحاد أوروبى مستقر ومزدهر يتوافق مع مصالح الصين الأساسية، كما أن موقف الصين حيال هذا الأمر لم يتغير قط.
وأشار تشاو إلى أن تعاون موجموعة 16+1 منفتح وشفاف، كما لفت إلى أن تعزيز تعاون المجموعة وتوطيد الروابط الصينية - الأوروبية ليست حصرية بصورة متبادلة.
وأكد تشاو أنه بينما تتعاون الصين مع دول وسط وشرق أوروبا، إلا أنها تحترم سلطة الاتحاد الأوروبى القضائية بخصوص التجارة والاستثمار ومجالات أخرى كما تحترم قوانين التكتل الأوروبى فيما يخص المشتريات الحكومية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الصين دعمت دول شرق أوروبا ووسطها، بما فى ذلك القمم السنوية الأوروبية، مما أثار مخاوف من دول أوروبية غربية بأن الصين تسعى إلى تقسيم القارة الأوروبية، إلى جانب إثارة شكاوى من إصرار بكين للسيطرة على مشروعات الاستثمار المشتركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة