الأطفال زينة الحياة الدنيا والفرحة الحقيقة بالعيد تظهر فى أوقات الطفولة أكثر من باقى الأعمار، ولذلك فيكون العيد فرصتهم أن يلعبوا ويلهوا دون تقييد بتبادل الزيارات المنزلية، والتى يحرص فيها صاحب البيت أو الضيف إذا كان لديهم أطفال أن يسيطروا عليهم ليأخذوا من المقعد المجاور مكانهم الأساسى دون تحرك لعدم إزعاج الطرف الآخر.
ولعدم تقييد الأطفال أثناء استقبال الضيوف هناك قواعد للإتيكيت يجب على أصحاب المنزل اتباعها، وهو ما أوضحته دينا على ماهر رئيس مؤسسة الإتيكيت وأسلوب الحياة، بقولها إنه إذا كان لدى أصحاب المنزل أطفال وهناك أطفال يأتون بصحبة الضيوف فمن الأفضل أن يخصص أصحاب المنزل ركنا صغيرا أو غرفة آمنة ليتجمع بها الأطفال مع وضع مجموعة مختلفة من اللعب تناسب أغلب الأذواق حتى إذا كانت لعب صغيرة وبالونات وورق وألوان وصلصال وذلك ليستمتعوا بأوقات لطيفة ودون إزعاج كبار السن.
وفى وقت ذهاب الضيوف من الإتيكيت أن يعطى صاحب المنزل للأطفال قبل خروجهم من المنزل لعبة صغيرة كهدية، وممكن أن تكون بالونة ليرسم البسمة على وجه الطفل ويظل متذكر هذا اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة