اليابان تعد للقاء بين "كيم جونج أون" و"شينزو آبى"

الخميس، 14 يونيو 2018 08:38 ص
اليابان تعد للقاء بين "كيم جونج أون" و"شينزو آبى" رئيس وزراء اليابان شينزو آبى
طوكيو(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد اليابان للقاء بين رئيس الوزراء شينزو آبى والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج اون وذلك بعد القمة الأمريكية الكورية الشمالية هذا الأسبوع، بحسب ما أوردت عدة وسائل إعلام يابانية.

وتريد طوكيو التى ظلت إلى حد كبير على هامش التحركات الدبلوماسية المكثفة فى الاشهر الماضية أن تتباحث فى شكل مباشر مع بيونج يانج حول مسألة الرعايا اليابانيين المخطوفين من قبل عملاء كوريين شماليين فى سبعينات وثمانينات القرن الماضى وهى مسألة ترتدى أهمية بالنسبة اليها.

وأوردت صحيفة "يوميورى شيمبون" أن المسئولين اليابانيين يدرسون احتمالات عدة بينها زيارة لآبى إلى بيونج يانج فى أغسطس، مشيرة إلى إمكان لقاء على هامش منتدى اقتصادى مقرر فى سبتمبر المقبل فى أقصى شرق روسيا.

وأفادت وسائل إعلام يابانية عدة الخميس أن كيم أبدى استعدادا للقاء آبى خلال قمته التاريخية الثلاثاء مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى سنغافورة. وكان آبى قال علنا إنه يرغب فى لقاء مباشر مع بيونج يانج لحل مسألة المخطوفين.

وتابعت المصادر أن مسئولين من وزارة الخارجية اليابانية يعتزمون اجراء محادثات مع مسئولين من الشمال خلال مؤتمر حول الامن يعقد هذا الأسبوع فى منغوليا.

وكتبت صحيفة "يوميورى شيمبون" انه "اذا كان القيام بزيارة إلى بيونج يانج خلال أغسطس صعبا"، فيمكن أن يجرى آبى محادثات مع كيم على هامش المنتدى الاقتصادى الشرقى المقرر فى فلاديفوستوك (روسيا) بين 11 و13 سبتمبر المقبل.

ورفض المتحدث باسم الحكومة يوشيهيدى سوجا تأكيد المعلومات وقال فى لقاء صحافى معتاد الخميس "لم يتأكد شىء فى الوقت الحاضر". وأضاف "اذا عقدت قمة يابانية كورية شمالية فمن المهم جدا أن تؤدى إلى حل قضايا البرنامج النووى والصواريخ وقبل كل شىء عمليات الخطف".

وتلقى مسألة الأشخاص الذين تم خطفهم من اليابان فى القرن الماضى لتدريب جواسيس فى كوريا الشمالية على اللهجة والثقافة اليابانية، بظلالها على العلاقات بين البلدين.

ومن المقرر أن يلتقى آبى الخميس أفرادا من أسر مخطوفين وان يجدد التزامه امامهم بحل المسألة.

وكان ترامب قال الثلاثاء إنه تباحث مع كيم فى المسألة لكنها وعلى غرار قضية الصواريخ التى يمكن أن تضرب اليابان لم ترد فى الوثيقة المشتركة التى وقعها المسئولان عقب القمة فى سنغافورة، والتى تعهدا بموجبها العمل من اجل "النزع التام للأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة