أعلنت جائزة راتبونز فوليو، عن فوز كتاب "أشباح تسونامى.. الموت والحياة فى منطقة الكوارث فى اليابان" للكاتب ريتشارد لويد بارى، مراسل الشئون الخارجية فى صحيفة التايمز، والتى تبلغ قيمتها المادية 20000 جنيه إسترلينى عن تصويره "المروع والملهم" لموجة التسونامى اليابانية عام 2011.
والكاتب ريتشارد لويد بارى، مراسل أجنبى عاش فى منطقى زلزال طوكيو، وأمضى ست سنوات يكتب التقارير عن منطقة الكارثة، حيث واجه الأشباح وطاردها، ولاحظ كيف أن صدمة الكارثة استمرت فى التعبير عن نفسها فى شكل غريب وغامض. تقدم أشباح تسونامى لمحة عن حياة أولئك الذين يناضلون لإيجاد العزاء فى الأنقاض.
هذا وتم اختارت "أشباح تسونامى" من قائمة قصيرة من الروايات الخيالية وغير الخيالية التى أظهرت اتساعًا دوليًا غير عادى، مع أعمال من أيرلندا وباكستان والصين وأمريكا الشمالية والمملكة المتحدة فى تنافس على الجائزة.
وبهذا انضم ريتشارد لويد بارى بعد حصوله على هذه الجائزة فى حفل أقيم فى المكتبة البريطانية مساء أمس، إلى الليبى البريطانى هشام مطر (2017) وأخيل شارما (2015) وجورج سوندرز (2014) كفائزين بالجائزة التى تم إطلاقها فى عام 2013 فى تحدٍ مثير لجائزة مان بوكر.
يشار إلى أن جائزة راثبونز فوليو هى الجائزة الأدبية الوحيدة التى يتم فيها الحكم على جميع الكتب - الخيال أو غير الخيالى - على أساس الجدارة التامة، من قبل أكاديمية فوليو، والتى تضم فى عضويتها أكثر من 300 كاتب يمثلون التميز فى الأدب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة