لا أدرى لماذا كل هذا الضغط والتأثير على ابننا صلاح!
لماذا.. يضع المصريون والعرب وكل المحبين صلاح فوق فوة بركان تحقيق أمانيهم بإحراز الأهداف كل شوط، وليس كل مباراة!
هل.. يعقل أن يلبى «مو صلاح» كل هذه الأمانى الجميلة!
هل.. يمكن أن يحرز صلاح هدفاً كل 10 دقائق كما يريد محبوه.. والعبد لله كاتب هذه السطور أولهم!
حقيقة.. يصعب على النفس أن يوضع الابن الغالى اللى مشرفنا الكل فى هذا الاختبار!
كنت أتوقع أن يقارن «مو- صلاح».. بـ«كريستيانو».. و«ميسى»!
عارفين ليه!
لأن «مو- صلاح» فى الطريق إن شاء الله لأن يعبر إلى أبعد مدى، بل سيتخطى بجهده وعرقه حتى ميسى ورونالدو!
● يا حضرات.. لا أقولها من باب المحبين.. صدقونى!
إنما هى خالصة لوجه الحق.
صلاح.. ونيمار.. سيكونان ملوك الحقبة المقبلة كروياً!
قبل أن تسأل سيدى القارئ مين اللى قال!
دعنى أنقل لكم أن أصاحب هذه المقولة.. نجوم كبار، واختتمها الملك مين!
الملك الكروى «بيليه»!
● يا حضرات.. عندما يتحدث الملك بيليه.. يصمت الجميع ويسمع!
مش كده وبس!
لأ.. يصدق أيضاً!
صلاح يحتاج كل الدعم والدفء والحنان، والدعاء.. ولكن!
علينا ألا نضع فوق مسؤولياته مسؤولية كبيرة أخرى!
● يا حضرات.. ما أقوله لا يعنى أن صلاح لا يستطيع حملها!
أبداً.. على العكس فإن «مو- صلاح» فرعوننا الذهبى.. قادر، وكل الأمانى معه ممكنة!
يحتاج فقط أن نقدم له ما يفيد إننا مصدقين أنه الآن ضمن «5» نجوم كبار أوى!
نعم.. فرعوننا الذهبى مع «البيج 5»!
● يا حضرات.. لا يمكن لنجم منذ أن عرفت كرة القدم أن يحرز هدفاً فى كل شوط.. أو كل مباراة!
طيب.. لماذا غاب عن التهديف.. مش ده سؤال فى مباراة العودة أمام «روما»!
أبداً.. يا أفندم!
سهلة جداً.. صلاح فتح الطريق لزميليه «مانى».. و«فرمنيو».. ونزل لعمل فركش فى وسط روما!
● يا حضرات.. ألم تشاهدوا ما قدمه.. حين تأخر قليلاً!
بلاها الفركش!
ألم يفتح الطريق أمام مرمى الذئاب.. لأن تكتيك الألمانى كلوب اعتمد على مفاجأة الذئاب الطليانية بصياد خطير بادر بالهجوم عليها، قبل أن تستجمع قواها!
قولها معى أبوصلاح مع الخمسة الكبار فى عالم الكرة، لكنه ليس الشخصية الخيالية «سوبر مان»!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة