تميز الفنان الكبير محمد فوزى بخفة ظله وجمال صوته واستطاع أن يصنع لنفسه شعبية لدى الكبار بأغانيه الرومانسية والدينية والوطنية، كما تعلق به الأطفال لما قدمه لهم من أغانى مثل "ماما زمانها جاية" و"هاتوا الفونايس يا ولاد" فى شهر رمضان الكريم.
وبخفة دمه المعهودة ذهب محمد فوزى ذات مرة يرتدى جلبابًا وكوفية وطاقية، ليمتهن مهنة "المسحراتى"، وذهب إلى منازل الفنانين حتى يوقظهم من النوم، وفى ذلك الوقت لم يظهر التليفزيون فى مصر، وكانت الإذاعة المصرية هى المسيطرة على المشهد، لكن ما كشف أمر الفنان محمد فوزى عندما تصدرت صوره مجالة "أهل الفن" فى مايو 1955.
ونشرت المجلة آنذاك مجموعة من الصور للفنان محمد فوزى وهو بملابس المسحراتى وأطلقت عليه "المسحراتى الشيك"، وغنى المطرب وقتها بالفعل كلمات من تأليف الشاعر الكبير بيرم التونسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة