أعلنت وزارة الآثار، اليوم عن إجراء عدة تغييرات داخل عدد من المواقع الأثرية فى أسوان، وكان أبرزها تكليف سيد أحمد عبد الراوى للعمل مشرفًا على إدارة المحاجر والمناجم بدلاً من عادل عبد السميع كيلانى، والذى تم نقله للعمل مديرًا للوعى الأثرى بسوهاج، ويأتى ذلك بعدما نوهت عليه جريدة "اليوم السابع"، فى موضوعها الذى نشر فى 20 مايو الجارى، بعنوان "صور.. الإهمال يضرب مناجم ومحاجر منطقة أسوان.. القطع الأثرية ملقاة على الأرض دون عناية.. وإشعال النار لإعداد الطعام داخل الموقع الأثرى.. ومدير الإدارة فى منصبه منذ 12 عامًا ولم يضع خطة لنقل الآثار"، ليؤكد ذلك على وعى الوزارة والاستجابة لما يقدم من نقد بناء هدفه الحفاظ على الحضارة المصرية القديمة.
وقد ذكر الموضوع أن ما يجرى بمنطقة محاجر إدارة المناجم والمحاجر بمنطقة آثار أسوان، هو سوء تعامل مع القطع الأثرية والطبيعة الأثرية الموجودة هناك، فهناك العديد من القطع الأثرية ملقاة فى بطن الصحراء، وهى عرضة للنهب والسرقة، وكل ذلك موثق بالصور التى حصل عليها "اليوم السابع".
كما وضحنا أنه من المفترض أن تكون مهمة إدارة المناجم والمحاجر بمنطقة آثار أسوان توفير الحماية اللازمة للآثار الموجودة فى المناطق المحجرية، سواء بنقلها إلى المخازن اللازمة أو بحمايتها بالطرق العلمية اللازمة، ولكن ما يحدث عكس ذلك تمامًا، حيث نجد على سبيل المثال الكثير من الآثار ملقاة على الأرض فى المحجر الجنوبى ومحجر الطلاينة، وتوجد الكثير من الأحواض الرومانية مصنوعة من الجرانيت الصلب ومزخرفة بأقراص شمس على الجوانب.
وتم نشر خلال عرض الموضوع توثيق لما تم ذكره بالصور لعمال إدارة المناجم والمحاجر مع مدير الإدارة وهم يقومون بإيقاد النار فى أرضية أحد مواقع الفن الصخرى، وذلك لعمل الطعام لإحدى السيدات وهى غير معروفة وليست عضو بالبعثة الإيطالية التى تعمل هناك، وذلك يعد مخالفًا لكل الأعراف والقوانين خاصة القانون رقم 117 لسنه .
كما نشرنا قرارا بتعيين مدير المحاجر منذ 2006 والمستمر حتى الآن فى منصبه، أى حوالى 12 عامًا، دون وضع رؤية حقيقية لإدارة المناجم والمحاجر، مع العلم بأن جميع من فى الإدارة تم تغييرهم أكثر من مرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة