كثر الحديث عقب عودة الخطيب، رئيس الأهلى، من نصف رحلة العلاج بالإمارات عن وجوب تصحيح وتصويب المسيرة الحمراء!
قد يكون هناك من يرى أن الخروج بخفى حنين أمام الزمالك فى القمة «116»، ثم توديع كأس مصر من دور الثمانية أمام الأسيوطى العنيد، قد يعطيهم المساحة للحديث عن هذا التصويب والتصحيح.. ولكن!
حتى لا تذهبوا بعيداً.. فإن المجلس الأحمر يعى تماماً ما يدور.. برضه ولكن!
لا.. الخطيب.. ولا كل قيادة أتت على رأس مجلس الأهلى يمكنها التغيير، تحت ضغط نتائج المباريات، أو حتى الخروج من بطولة هنا وأخرى هناك.
أكيد تتذكرون أن البعض حين وضع أفكاراً «غريبة» فى السيستم الأحمر، لم تلق بقبول، ليس هذا وحسب، إنما أيضاً كان لها عواقب عديدة!
● يا حضرات.. طيب.. هل هناك مدعاة لها يطلق عليه تصويب!
هل.. هناك داعٍ لأن يطالب البعض بالتعديل الجوهرى!
خلينا نقول أسباب المطالبة بالتعديل أولاً!
هناك من يرى أن فرقة الكرة مع البدرى بـ«عافية» حبتين!
آخرون.. يتصورون أن البدرى لم يعد صالحاً لأحلام الكرة الحمراء!
● يا حضرات.. بين الرأيين تتوه منكم بداية خيط الحكاية!
البدرى.. عنيد!
صح.. ولا!
البدرى.. عصبى.. ولو أحياناً.. إيه بقى!
هنا.. تكمن القصة!
البدرى.. لم يدافع عن رؤيته فى الدفع بـ«نيدفيد».. فلم يشركه عقب القمة الـ«116».. وهو الذى بدأ به اللقاء!
البدرى.. تراجع عن الدفع بـ«باكا»، بعد أن أكد أنه سيكون نجم المرحلة.. ماشى!
● يا حضرات.. تبقى فى كل الأحوال.. تصرفات يمكن الوقوف أمامها قليلاً!
نعم.. قليلاً!
أقولها بصيغة السؤال: أولاً.. أليس فى قطاع الشباب الأحمر باك شمال؟!
نفس القطاع لا يحوى قلبى دفاع، شابين، كان يمكنهما أن يتدربا من بداية الموسم ويكونا تحت الطلب!
● يا حضرات.. هل قطاع بحجم قطاع الأهلى لا يوجد به احتياطى «ذهبى» للفريق الأول؟!
الحقيقة يعنى.. إذا لم يكن بالقطاع ما يلبى حاجة الفريق الأول، بالتأكيد بعد ثقل وإعداد.. فهذه حكاية يجب الوقوف أمامها!
ليه!
يعنى هايكون ليه!
لإن إدارة الكرة ولجنتها وبيبو ومعه زيزو.. عليهم رصد كل هذا!
ليس فقط بالمشاهدة والمتابعة!
لا.. خالص!
بالأرقام.. وحدها!
● يا حضرات.. أقولها على الأقل من وجهة نظرى، لم يعد أمام إدارة الأهلى الوقت الكافى للإنصات للجماهير والإعلام أيضاً!
الأهلى اليوم.. يحتاج بعض الوقت.. يا سادة المجلس الحالى لم يمر عليه إلا 4 أشهر وده الخامس.. صبراً.. آل أهلى.. موعدكم النصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
ae
تفريغ الاهلى
بدأت بحسام وابراهيم وبعد كده الحضرى واخيرا عبدالله السعيد .ده نهج فاشل يرى ان الجميع لازم يكون فاشل زيه ...