ما عند الله خير وأبقى.. لهذا فإننا نتوجه لرب العباد فى أشد لحظات الضبابية، طالبين أن يهبنا من أمرنا رشدا.
إصابة فتانا الذهبى «مو صلاح» الموجعة، لا يمكننا إلا أن نقول: «قدر الله وماشاء فعل».
لا أحد يملك أمر شهيقه من زفيره.
إنما سيبقى أن علينا أن نعمل، ولا نتوقف عن السعى فهذا هو منطق الحياة، والعمل الذى هو عباده.
أعتقد أنه أوان المطالبة بفتح طرق لاستكشاف إصابة «مو - صلاح».. وهل كانت عن سوء خلق ونية أسوأ طريقة للكسب غير المشروع من الفريق الذى تطلق عليه إدارته «الملكى».
هل هذا الـ«راموس» الذى يشبه بلطجية كل أفلام السينما تورط فى كذا مصيبة عليه وعلى ناديه وجنسيته!
المطلوب هو البحث فى نواميس الفيفا واليوفا وكل الاتحادات عن جدوى تقدم شكاوى لإعادة مشاهدة اللعبة بـ«الفيديو» وهل له يتجه لعقاب من استحل لنفسه فوزاً أسود!
• يا حضرات أما عما يحدث حولنا فدعونى أقل كم إن الشامتين إخوان الشياطين فلا تعيروهم انتباهاً.
أيضاً أو أن أبحث معكم عن نفر من الناس وكيف تعاملوا مع الحدث رغم كونهم فنيين بالضرورة.
البداية مع جمال الشريف الحكم العربى السورى والمحلل التحكيمى..هل يا حكم لم يكن راموس متعمداً؟
يا حضرات لا تشغلوا بالكم فلكل منا خير إذا لم يراعيه فلا خير فيه.
• يا حضرات.. كل ما يمكن أن نسعى إليه الآن هو التركيز على قوة وعزيمة صلاح.
نعم.. صلاح خرج ليؤكد أنه قادر بعزيمة المصريين وشحنهم له على التواصل مع الإصابة وترويضها والانتصار عليها.
أما تويتة الرئيس فكانت بمثابة رسالة من اختاره المصريين لحكم مصر الجديدة.
أيوه.. سيادتك، فهى لا تعنى أبدا مجرد سؤال رئاسى عن صحة نجم كروى بات عالميا جدا.
• يا حضرات.. عبارات الرئيس السيسى جاءت فى نفس الاتجاه، فبعد السؤال عن الصحة، جاءت عبارات ضرورة القيام بقوة ورفض الانكسار، بل تكون قوة الشكيمة التى يظهرها صلاح عنوانا لكل شباب مصر، والعرب.
أظن أن السؤال الرئاسى عن مرحلة ما بعد الإصابة لم يحمل أى طرح عن حاجة المنتخب لاستعادة صلاح، بل حمل كل ما يمكن أن يطلق عليه: «نعم يا صلاح.. المصريون قادرون على تجاوز كل المحن».
• يا حضرات.. تلك هى الرسالة الأكثر جدوى، أما عن الأهمية فالمؤكد أنها تهم شباب مصر الذى رسم صوره البطل لصلاح.. وهو يستحقها.
الآن.. المطلوب، هو أن ينهض صلاح مستعيدا مشهد سقوطه أرضا، ثم قفزه قبل «10» ثوانٍ عقب هدف التعادل أمام الكونغو الذى كان يمكن أن يطيح بالآمال فى المونديال.
أبو صلاح.. أنت تقدر، ومصر محتاجة قفزة ثقة ضد الإحباط.. مصدقينك وحبينك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة