قضت محكمة الأسرة بزنانيرى، بإثبات نسب طفل لزوجة مسنة تجاوزت 56 عاما، لزوجها الشاب العشرينى، بعد إنكاره له، وتهديده لها بالقتل إذا فضحت أمره، لتصرح الزوجة: تزوجنى عرفيا من أجل أموالى، وبعد أن استنفزنى هرب وتبرأ منى، واتهمنى بسوء الخلق والتحرش به ومضايقته.
وتابعت الزوجة "فريحة.ا.ن" أمام محكمة الأسرة فى الدعوى رقم 6071 لسنة 2018، أنها تعرفت على "طارق" الشاب الجامعى الذى يبحث عن عمل حتى يساعد نفسه وأهله، بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة حتى يهرب من الفقر والبطالة.
وأضافت: عانيت طوال سنوات من الوحدة، وتأسيس شركتى والحفاظ على نجاحى رغم طمع الأهل والأصدقاء كونى لم تسنح الفرصة لأتزوج.
وتابعت: ورثت عن والدى ثروة كبيرة، وبسبب حالتى الصحية كان لابد أن أبحث عن من يساعدنى على رعايتها، وعندها تعرفت على طارق الذى كان يعاملنى بشكل خاص، ويتولى كل كبيرة وصغيرة فى حياتى، وبعدها طلب منى صراحة الزواج، وقال لى إنه لا يهتم لفارق العمر الكبير بيننا، واشترط مقابل ذلك أن يساعد أهله وشقيقاته الأربعة.
وأكملت: مع الوقت بعد الزواج منه ومضى عامين أدركت مدى بشاعة الأمر وتسلطه ومعاملتى كبنك، ومعايرتى أحيانا بسبب سنى الكبير، وإذا رفضت إعطائه أموال يعنفنى ويمنعنى حتى من الخروج من المنزل تحت سلاح التهديد.
واستطردت: شاء القدر أن أحمل منه رغم كبر سنى، وعندما أبلغته وطلبت منه إعلان زواجنا رفض، وتركنى وذهب بعد أن استولى على كل ما أملكه، وألقى على يمين الطلاق.
وتابعت فريحة: رفض الاعتراف بزواجى ونسب طفله، واتهمنى بتهم أخلاقية، وواصل ابتزازى حتى أمتنع عن مقاضاته، ومن وقتها وأنا أخرج من قسم وأدخل لآخر.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
قصة مؤثرة فعلا وحزينة
الله اعلم لا نعرف باقى التفاصيل، اللهم انى صايم