توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطباء يعطون الغالبية العظمى من المضادات الحيوية للأطفال المبتسرين بالحضانات دون أن يكونوا متأكدين من أن الأطفال حديثي الولادة يعانون من عدوى يمكن علاجها بالأدوية.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الباحثون أن الأطفال الخدج "المبتسرين" معرضون للإصابة بتسمم الدم ، والذي قد يهدد حياتهم ويمكن الوقاية منه باستخدام العلاج بالمضادات الحيوية.
ولكن أشار الباحثون إلى أن الاستخدام المبكر والطويل الأمد للمضادات الحيوية في الأيام الأولى من عمر الطفل المبتسر أو المولود سابق لأوانه يتسبب تطور مقاومة المضادات الحيوية والعدوى الأخرى التى ترفع حتى خطر الموت.
ووجدت دراسة جديدة من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا أن أكثر من ثلاثة أرباع الأطفال المبتسرين يحصلون على مضادات حيوية، حيث يولد واحد من كل عشرة أطفال في العالم مبكرا بوزن أقل من المعدل الطبيعي.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى استمرار الحاجة إلى جهود الإشراف على المضادات الحيوية لحديثي الولادة لمساعدة الأطباء على تحديد الأطفال المبتسرين الأقل عرضة للإصابة بتسمم الدم لتجنب التعرض للمضادات الحيوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة