قضايا متعددة فى مجالات مختلفة شغلت الشارع المصرى اليوم، وجاء الشأن الرياضى فى الصدارة بعد تتويج ريال مدريد بلقب دورى أبطال أوروبا على حساب ليفربول وخروج النجم محمد صلاح مصابا من اللقاء، وبالنسبة للأحداث السياسية الدولية فإن مصير القمة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأمريكى دونالد ترامب مازالت محل جدل ما بين احتمالية الإقامة أو الإلغاء النهائى.
هل يستطيع كوبر الخروج من ورطة إصابة محمد صلاح؟
توّج ريال مدريد الإسبانى بلقب دورى أبطال أوروبا للمرة الثالثة فى تاريخه على حساب ليفربول الإنجليزى بعد الفوز على الريدز بنتيجة 3/1 فى اللقاء الذى جمع بينهما لكن المباراة شهدت لقطة حزينة للغاية بخروج النجم محمد صلاح مصابا بعد مرور 26 دقيقة وهو ما أثار قلق المصريين على إمكانية لحاقه بالمونديال، خصوصا أن المباراة الأولى للفراعنة ستكون أمام أوروجواى يوم 16 يونيو القادم.
الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب المصرى، رفض استباق الأحداث فى تقييم إصابة محمد صلاح، قال فى تصريحات للموقع الرسمى لاتحاد الكرة :"أفضّل التريث فى إصابة صلاح حتى تتضح كل المعلومات حول إصابة نجم المنتخب الوطنى ونادى ليفربول الإنجليزى، وانتظار التقارير الطبية".
بكل تأكيد عندما شاهد كوبر سقوط محمد صلاح على أرض الميدان دار فى ذهنه العديد من السيناريوهات أسوأها غياب النجم المصرى عن المونديال وهو ما سيؤثر كثيرًا على أداء الفراعنة خصوصا أن نجم الريدز محور أداء المنتخب الوطنى شئنا أم أبينا، مثلما كان العنصر الأساسى فى خطة الألمانى يورجن كلوب مدرب ليفربول فى مباريات الريدز طوال الموسم.
ورغم تصريحات المدرب الأرجنتينى بانتظار النتيجة النهائية للتقارير الطبية للوقوف على إصابة محمد صلاح لكنه كأى مدرب من المفترض أنه يفكر فى كل العناصر المتاحة حاليًا، ومن هو اللاعب الذى سيكون بديل لنجم ليفربول سواء من المتواجدين معه داخل معسكر المنتخب المقامة فى الوقت الحالى بإيطاليا أو لاعب قد يتم استدعائه من القائمة الاحتياطية للمنتخب.
الآن، يقع على كوبر مهمة كبيرة خلال الفترة التحضيرية للمونديال تحديدًا وديتى المنتخب أمام كولومبيا وبلجيكا القادمتين لإثبات أن خطته ليست "باصى لمحمد صلاح" كما يقول البعض، وتحفيز باقى نجوم المنتخب الوطنى للوثوق فى أنفسهم للتأدية بأحسن صورة ممكنة حتى تكون دافع لهم للتألق خلال مباريات المونديال الثلاثة أمام أوروجواى وروسيا والسعودية بصرف النظر عن إمكانية مشاركة محمد صلاح فى مباريات كأس العالم من عدمه.
كيف ينتظر المجد ترامب إذا حل السلام فى شبه الجزيرة الكورية؟
اهتمام وترقب عالمى لمصير القمة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعدما مرت بعدة منحيات ما بين التهديدات بالإلغاء والآمال فى الإقامة فى ظل حالة الشد والجذب التى شهدتها الأيام الماضية.
وفقا للتقارير الصادرة من وكالات الأنباء العالمية فإنه حال نجاح دونالد ترامب فى إقامة القمة مع نظيره الكورى الشمالى والتوصل إلى حل لكافة النقاط محل النزاع وأبرزها تخلى كوريا الشمالية عن نشاطها النووى، سيكون على موعد مع التاريخ بصرف عن النظر عن سلوكه الدائم بمهاجمة منتقديه وإصدار قرارات مزعجة فى عدة بقاع من العالم.
وفى وقت سابق طرحت مجلة "نيوزويك" الأمريكية سؤال هل يحصل ترامب على نوبل للسلام فى حال الاتفاق بين الكوريتين؟ وذلك فى أعقاب القمة التاريخية بين الرئيسين الكورى الجنوبى والشمالى ولقائهما عند خط ترسيم الحدود العسكرية فى 27 أبريل الماضى، إضافة إلى إن كيم جونج أون كان بعد هذه القمة أول زعيم لكوريا الشمالية تطأ قدماه الجنوب منذ الحرب الكورية بين عامى 1950 و1953.
نجاح ترامب فى مهمته داخل شبه الجزيرة الكورية سيحقق له العديد من الفوائد أبرزها إظهاره رئيس قوى وزعيم لديه القدرة فى التأثير بالقضايا الدولية العالقة منذ سنوات، وبخلاف هذا البعد التاريخى فإن ورقة فى يده للضغط على الصين الذى تعتبر خصم تجارى له، كما أن تخلى بيونج يانج عن نشاطه النووى سيكون عنصرًا مساعدًا له فى مواجهة مع إيران بعد قراره بالانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى، لذا فإن إحلال السلام فى شبه الجزيرة الكورية أمر مليء بالمكاسب للرئيس الأمريكى.
لماذا اختفت المسلسلات الكارتونية فى الموسم الرمضانى؟
لسنوات طويلة كانت مسلسلات الرسوم المتحركة المقدمة للطفل من السمات المميزة لشهر رمضان، فمن ينسى كرتون بكار أو قصص الأنبياء أو غيرها من الأعمال الهادفة التى كانت تلتف حولها الأسر المصرية عند الإفطار ويشاهدها الصغير قبل الكبير لكن فى الأعوام الأخيرة بدأت هذه الأعمال تختفى من الموسم الرمضانى فما هى الأسباب والعوامل المؤدية لهذا الأمر.
دكتورة زينب زمزم، رئيس قسم الجرافيك بالأكاديمية الدولية للسينما، وصحابة العديد من الأعمال التى تعتبر من العلامات فى عالم الرسوم المتحركة المصرى مثل قصص الأنبياء وغيرها من الأعمال المعروفة، أوضحت أن أزمة الأعمال الكرتونية أنها لا تجد من يتحمس لها لأن من ينتجون لا ينجحون فى توزيع أعمالهم مما يعود عليهما بالخسارة مثلما حدث معاه فى العام الماضى.
وأكدت المخرجة الكبيرة أن مشكلة إنتاج الرسوم المتحركة أو الأعمال الموجهة للطفل بشكل تتمثل فى أنها فى أوقات كثيرة لا تجد من يصرف عليها، موضحة أن الشركات تنفق أموال على الأعمال التى تحقق أرباحًا مضمونة، لافتة إلى أن اتجاههم هذا حق أصيل لهم لأنه يبحثون عن العمل الذى يحقق إعلانات، مضيفة :"كان التلفزيون المصرى فى الماضى يتكفل بإنتاج الأعمال المفيدة للطفل وقد شاهدنا منها الكثير مثل مسلسل بكار وقصص الأنبياء وغيرها من الأعمال التى تركت أثر طيب فى نفس الطفل المصرى لكن الآن لا يحدث هذا الأمر مثلما كان فى السابق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة