أكد المستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، أن الأزهر الشريف سيبقى نبراس الأمة وتاج فخرها وعزتها، وأن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، سيبقى علامة فارقة فى تاريخ الأمة الحديث .
وقال عبد السلام، فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك": "1078 عاماً هجريًا على تأسيس الجامع الأزهر الشريف، منارة الوسطية للعالم أجمع .. أكثر من ألف عام من العطاء، تخرّج فيها الملايين من جميع أنحاء العالم، منهم الرؤساء والوزراء والقادة والمسئولون والعلماء والمفكرون، فأبهروا العالم بسماحتهم ووسطيتهم وعلمهم واعتدالهم".
وأضاف مستشار شيخ الأزهر: "ألف عام ويزيد والأزهر الشريف، جامعًا وجامعة، مهوى الأفئدة والقلوب.. قبلة العلم والعلماء.. رائد النهضة الإسلامية.. صرحًا شامخًا يتميز بالوسطية والاعتدال فى الفكر والثقافة.. صاحب دور وطنى مشهود.. حافظ على هوية الأمة عبر عمرها المديد.. ودافع عن ثوابتها وقضاياها".
وتابع عبد السلام: "سيبقى الأزهر الشريف - بإذن الله - شامخًا .. نبراس للأمة .. وتاج فخرها وعزتها على مر العصور.. ناشرًا لثقافة الوسطية والتعايش والسلام.. انطلاقًا من عالمية رسالته التى هى رسالة الإسلام".
وأردف مستشار شيخ الأزهر: "وسيبقى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب علامةً فارقة فى التاريخ الحديث لأزهرنا الشريف، حاملًا لواء الوسطية والسلام، يجوب العالم شرقًا وغربًا ليبين سماحة الإسلام، وانفتاح الثقافة الإسلامية على غيرها من الثقافات، وليُعلن الأخوّة الإنسانية بين كل الناس وهو يقول دائمًا: "الناس إما أخٌ لك فى الدين، أو نظيرٌ لك فى الإنسانية".
واختتم عبد السلام، قائلا:"حفظ الله الأزهر الشريف.. حفظ الله إمام المسلمين الطيب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة