أعلنت منظمة النزاهة الرياضية، إطلاق مبادرة لمكافحة الفساد فى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، مشيرة إلى أنه سيتم تقديم أمثلة تتصل بتنظيم بطولة كأس العالم.
وأوضح جيمى فولر، رئيس مجلس إدارة منظمة النزاهة الرياضية، فى بيان له، أن المنظمة ستبذل أقصى الجهد لدعم وتجذير مبدأ النزاهة فى الرياضة، وذلك عبر الكشف عن الفساد والرشاوى والممارسات غير الأخلاقية، وتقديم المشتبه بارتكابهم لنشاطات مخالفة للقوانين واللوائح إلى العدالة".
وأضاف البيان: "سيتطرق مؤتمر الافتتاح إلى ثقافة الفساد المستشرية فى الفيفا مع تقديم أمثلة تتصل بتنظيم بطولة كأس العالم، كما سيستعرض الضريبة البشرية وانتهاكات حقوق الإنسان التى تحدث نتيجة فساد الفيفا، ويختتم أعماله بتقديم مقترحات عملية لإنهاء الفساد وتحقيق إصلاح جذرى فى الفيفا".
واختتم فولر بيانه بالقول: "نريد أن نُعيد البراءة والتنافس الشريف إلى الرياضة الأكثر جماهيرية، ونسعى لإحلال الشفافية والنزاهة بدلا من الفساد الذى نال من شعبية كرة القدم، ولوضع الفيفا أمام المسار القانونى الذى سيعالج إخفاقاتها وتجاوزاتها".
ومن المقرر أن تعقد المنظمة فى العاصمة البريطانية لندن يوم 31 مايو، مؤتمرا بعنوان "النزاهة ما بين الرياضة والسياسة"، بمشاركة داميان كولينز، عضو البرلمان ورئيس لجنة البيانات الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة البريطانية، وبونيتا مرسيدس، المديرة السابقة للفريق الوطنى الأسترالى لكرة القدم، بالإضافة إلى مسؤولين دوليين فى اتحادات كرة القدم، وخبراء فى حقوق الإنسان، ولاعبى كرة قدم مشهورين.
وتهدف منظمة النزاهة الرياضية إلى إعداد البحوث والتقارير عن المخالفات للقوانين واللوائح الرياضية على مستوى الدول والمنظمات والاتحادات الدولية والإقليمية والوطنية وتوزيعها على الجمهور والجهات المختصة.
كانت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، قالت فى عددها الصادر الأحد الأول من يونيو 2014، إنها حصلت على عدد كبير من الوثائق تثبت تلقى بعض كبار مسئولى الفيفا 5 ملايين دولار مقابل دعم قطر لاستضافة كأس العالم 2022.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة