تحل اليوم الجمعة، الذكرى السنوية الأولى لمجزرة قاعدة براك الشاطئ الجوية جنوبى البلاد، إحدى أكثر الجرائم البشعة فى ليبيا منذ سنوات طويلة دون تحقيق العدالة لآلاف المتضررين من عائلات الضحايا، ولا حتى إعلان أى نتيجة للتحقيق سواء على المستوى الحكومى أو عبر مكتب النائب العام الليبى.
وقالت صحيفة المرصد الليبية، إن المجزرة الدامية خلفت 148 قتيلاً بين مدنيين وعسكريين وتورطت بها قوات تابعة لوزارة دفاع الوفاق، وذلك وفق تعليمات صادرة لها من الوزارة بشن عملية أسمتها عملية تحرير قاعدة براك الشاطئ.
وبدأ التوتر فى الجنوب على خلفية الهجمات التى تعرضت لها منطقة الهلال النفطى بواسطة "سرايا الدفاع عن بنغازى" وقوات الإرهابى إبراهيم الجضران التى كانت تشن هجماتها انطلاقاً من معسكراتها فى قاعدتى الجفرة وتمنهنت ما دفع قيادة الجيش الليبى لاستهداف تمركزات الإرهابية بشن غارات جوية مكثفة.
وارتكبت قوات تتبع حكومة الوفاق الوطنى مجزرة بشعة بحق خريجين من الكلية العسكرية، إضافة لاستهداف عدد من المدنيين فى جنوب البلاد والتنكيل بهم.
وقررت حكومة الوفاق الوطنى برئاسة فائز السراج فتح تحقيق فى المجزرة، مطالبة بنتائج التحقيقات حول المجزرة البشعة فى غضون أسابيع قليلة إلا أن اللجنة لم تقدم الجناة والمسئولين عن المجزرة للعدالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة