كشفت الممثلة المكسيكية سلمى حايك، البالغة من العمر 52 عامًا، عن دعمها الكامل لحركة me too المناهضة للتحرش الجنسي، مشيرة إلى أنها تأمل فى التغيير من خلالها خاصة بعد تجربتها السيئة مع المنتج المتحرش هارفى وينستن الذى عرضها للإيذاء النفسى بسبب تصرفاته معها.
وأضافت "حايك" فى تصريحات لها لموقع Variety، على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي، أنها صدمت من الكم الهائل من الاتهامات والجرائم التى ارتكبها "وينستن"، وإنها لم تكن تعرف أنه يفعل ذلك مع الآخريات، وتوقعت أنه قام بالتحرش بها هى والنجمة العالمية لوبيتا نيونقو لكونهما غير أمريكيين الأصل.
واستكملت "حايك" أنه خيل له أن كونهما غير أمريكيين هذا يجعل حقوقهما أقل من المواطنين الأصليين وبالتالى لم يكن لهما الحقوق الكاملة فى الدفاع عن الاعتداء التى تعرضا إليها ومن ثم يمكن له التشكيك فى ادعاءاتنا ضده، فأعتقد أن يستطيع أن يفعل ما يشاء بنا ولا نستطيع أن نفعل ضده شيئا.
يذكر أن "حايك" قد شاركت أول أمس فى مسيرة نسائية تضمنت أكثر من 80 امرأة لدعم النضال من أجل حصول النساء على حقوقهن ومن بينهن جين فوندا وكيت بلانشيت.
وتمثل قضية المساواة مسألة مستمرة طوال مهرجان السينما الذى يعد أول مهرجان يقام منذ ظهور ادعاءات التحرش ضد بعض من نجوم هوليوود البارزين العام الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة