جيش نيكاراجوا ينفى قيامه بقمع الاحتجاجات ضد الرئيس أورتيجا

الأحد، 13 مايو 2018 09:59 ص
جيش نيكاراجوا ينفى قيامه بقمع الاحتجاجات ضد الرئيس أورتيجا جيش نيكاراجوا
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن جيش نيكاراجوا، أمس السبت، أنه لا يقمع من يشاركون فى الاحتجاجات المعارضة للحكومة التى تشهدها البلاد الواقعة فى أمريكا الوسطى، فى إشارة إلى النأى بنفسه عن الرئيس دانيال أورتيجا.

وكانت الاحتجاجات بدأت فى 18 أبريل بتظاهر طلاب يعترضون على تعديل نظام التقاعد (تم بعدها التخلى عنه) إلا أن الشرطة قمعت التظاهرات بعنف، وبلغت الحصيلة حتى الآن 51 قتيلا.

واعلن المتحدث باسم الجيش مانويل جيفارا "ليس لدينا اى سبب لقمع أى كان" فى التظاهرات ضد الحكومة، مضيفا "نعتقد أن الحوار هو الحل".

وقال جيفارا أن الجيش رفض ما اعتبره محاولات لإظهار سلوك الجيش على أنه حملة قمع من قبل حكومة أورتيجا، والجيش مكلف حماية المواقع الإستراتيجية وأصول البلاد والحدائق العامة على سبيل المثال.

وتوسعت الاحتجاجات التى انطلقت ردا على تعديل نظام التقاعد لتشمل اعتراضات ضد الرئيس أورتيجا (72 عاما) الذى يتهم بان نظامه إستبدادى.

وكان أورتيجا، زعيم الثورة الساندينية فى 1979، تولى الحكم بعد الإطاحة بسلالة الدكتاتور أناستاسيو سوموزا.

ويقول المحامى والخبير الاقتصادى إنريكى ساينز إن أورتيجا حاليا "يساوى سوموزا. الفارق هو أن سوموزا واجه عصيانا مسلحا فيما أورتيجا يتصدى بلا رحمة لعصيان مدنى غير مسلح".

والسبت برزت اتهامات جديدة لقوات الأمن بممارسة القمع خلال مواجهات مع متظاهرين كانت اندلعت ليل الجمعة فى مدينة ماسايا، جنوب شرق العاصمة ماناجوا.

وقال الكاهن أدوين رومان لوكالة فرانس برس إن ماسايا "ساحة حرب"، وأشار طبيب ومنظمة حقوقية الى جرح العشرات.

وقال مركز نيكاراغوا لحقوق الإنسان "ندين القمع الذى يعيشه أبناء ماسايا"، متهما الشرطة بـ"إطلاق النار على الشعب" ،وتعتبر الاحتجاجات اسوأ ازمة تواجه وأعلن أورتيجا أنه مستعد لإجراء حوار لتهدئة الأوضاع إلا أنه لم يقم بخطوات ملموسة لترجمة أقواله على أرض الواقع.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة