داليا زيادة: كمال الهلباوى التقى إبراهيم منير للاتفاق على مبادرته للصلح

الثلاثاء، 01 مايو 2018 01:33 م
داليا زيادة: كمال الهلباوى التقى إبراهيم منير للاتفاق على مبادرته للصلح داليا زيادة مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت داليا زيادة مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن كمال الهلباوى، الإخوانى السابق وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ، يتلقى تعليماته كاملة من قيادات الإخوان بالخارج وعلى رأسهم إبراهيم منير ، القائم بأعمال مرشد الإخوان الإرهابية ، والذى التقاه فى لندن، أثناء إقامة "الهلباوى" حاليا، وتم الاتفاق على طرحه هذه المبادرة، وأن يخرج باعتباره عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان بمصر، لكى تخرج على أنها مبادرة من الجهات المسئولة فى مصر.

وأضافت داليا زيادة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن قنوات الإخوان عملت على الترويج للمبادرة من خلال استضافات مختلفة للهلباوى لعرض بنود مبادرته التى روج لها خلال تواجده فى لندن، لافتة إلى أن الإخوان فى لندن كان لهم تاثير كبير على الهلباوى وخرجوا بعرض هذه المبادرة، والترويج لها خارجيا فى محاولة منهم لإحراج الدولة المصرية ، والظهور خارجيا على أن الدولة المصرية ترفض التفاوض أو الحوار .

وتابعت، أن هناك خطة استراتيجية تعمل عليها الإخوان وتروج لها خارجيا بهدف التحريض ضد الدولة وإحراجها فى نفس الوقت من خلال الشخصيات مثل كمال الهلباوى ومن قاموا بعرض المبادرات للتصالح مع الجماعة الإرهابية .

كان كمال الهلباوى، القيادى الإخوانى السابق، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، قال أنه تلقى اتصالات من شخصيات تنتمى للاشتراكيين والقوميين وشخصيات سياسية أخرى، رفض الإعلان عن أسمائهم حالياً، أعلنت تأييدها لمبادرته للمصالحة المجتمعية، مع الإخوان والاشتراكيين، وكل من لم يثبت تورطه فى العنف.

ودعا الهلباوى إلى "تشكيل مجلس حكماء يضم شخصيات عربية ودولية مشهود لها بالنزاهة، لقيادة وساطة تاريخية فى مصر، تنهى حالة الصراع القائمة بين الدولة المصرية والإخوان، بزعم أن هذه دعوة لمصالحة وطنية شاملة لا تستثنى أحدا إلا أهل العنف والإرهاب، وكأن جماعة الإخوان لم ترتكب عنفا أو تصدر فتاوى بالتفجير والتكفير.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة