"شاطئ الغلابة أبو بلاش" هكذا وصف المواطنون بمحافظة أسوان، المنطقة أسفل كوبرى أسوان المعلق والمطلة على نهر النيل ويحرص عدد كبير من المواطنين البسطاء التوجه إليها كمقصد سياحى فى المناسبات والأعياد.
يبدو المشهد منذ بزوغ شمس يوم شم النسيم، تتوافد الأسر من الشرق والغرب على كوبرى أسوان المعلق والذى يقع شمال مدينة أسوان بنحو 10 كيلو مترات بمدخلها الشمالى، ويفترش هؤلاء الأسر المكونة من رجال ونساء وأطفال أرضية المكان أسفل الكوبرى على شاطئ النيل، حيث منظر الطبيعة الخلابة والجبال الرملية الساحرة فى البر الغربى والمياه الضحلة التى تتدرج إلى عمق النيل تدريجيا، ووسط الزراعات الخضراء للبر الشرقى يفترش المواطنون أرضية المكان ومعهم الفسيخ والملوحة الأسوانية الشهيرة وحولهم الباعة الجائلون ينادون ويلتف حولهم الأطفال والكبار.
ورغم جمال هذا المكان وتوافد عدد كبير من الأسر الأسوانية عليه إلا أنه يعد واحدا من أكثر المواقع فى أسوان تسجيلا لحوادث الغرق سنويا بالتزامن مع احتفالات شم النسيم، واختلفت الأسباب فى ذلك.
وقال عيسى إبراهيم أحد المواطنين إنه يحرص سنويا على التوجه إلى كوبرى أسوان المعلق للاحتفال مع زوجته وأولاده بشم النسيم، وقضاء يوم ممتع وسط الطبيع الخلابة بعيدا عن ضوضاء المدنية واستغلال أصحاب المواقع السياحية على كورنيش النيل بمدينة أسوان، فهو كما يطلق عليه "شاطئ الغلابة" لا يوجد أحد يسألهم عن مقابل الجلوس فى هذا المكان أو السباحة فى مياه النيل، فالجميع هنا على راحته فى الاستمتاع بيومه.
كوبرى أسوان المعلق
توافد المواطنين على شاطئ الغلابة
الباعة الجائلون
إقبال المواطنين
أطفال يلعبون الكرة
شاطئ الغلابة
شاطئ الغلابة
مراكب نيلية
بواخر نيلية تمر بالمكان
أطفال يسبحون فى مياه النيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة