تعلن هيئة البحرين للثقافة والآثار، صباح غد السبت، 7 أبريل 2018م، عن أسماء الفائزين فى ثلاث جوائز: جائزة البحرين للكتاب، جائزة محمد البنكى لشخصية العام الثقافية، وجائزة لؤلؤة البحرين، وذلك فى جناح الهيئة بمعرض البحرين الدولى الثامن عشر للكتاب، وذلك بمشاركة عددٍ من المثقفين والمفكرين، الأدباء والباحثين وغيرهم من المهتمين بشتى المجالات الثقافية.
وذكرت هيئة البحرين للثقافة والآثار أن كل جائزة تنفرد من الجوائز الثلاث بمبحث أو منجز خاص، إذ تهتم جائزة البحرين للكتاب بتشجيع الكتاب والباحثين للاشتغال فى فضاء معرفى تُحدده الهيئة فى كل دورةٍ للجائزة، وذلك من أجلِ تعزيز مكانة الأدب والكتابة، وتحفيز الاشتغال على الأعمال الأدبية والعلمية والمؤلفات والمنشورات بمختلف أنواعها.
وخصصت هيئة البحرين للثقافة والآثار هذا العام جائزة البحرين للكتاب لمشاركات كُتاب وباحثى المملكة العربية السعودية الشقيقة، لتكون تحت عنوان (الأدب وتشكيل العالم)، وسيُعلَن العمل الفائز بناءً على اختيار لجنة التحكيم، التى انعقدت فى وقتٍ فائتٍ من هذا الأسبوع، برئاسة الدكتور صلاح فضل وعضوية كل من الدكتور على حرى وإبراهيم بو هندى.
أما جائزة محمد البنكى لشخصية العام الثقافية، فتنتقى فى هذه الدورة إحدى الشخصيات التى أسهمَت فى إثراء المشهدين الثقافى والفكرى من خلال اشتغالها وما قدمت فى مجالها الذى تنفردُ به.
جدير بالذكر أن إطلاق هذه الجائزة جاء تكريمًا لذكرى الناقد والمثقف الراحل محمد أحمد البنكى الوكيل السابق لوزارة الثقافة آنذاك، الذى تفرد جائزة ذكراه اهتمامًا خاصا بتنمية الفكر والإبداع فى الحقل الثقافى، لذا ففى كل دورة، تُجدد الثقافة رهانها من خلال جائزة محمد البنكى لشخصية العام الثقافية على مساعى ومنجزات المثقفين، وتكرم فى موسمها أحد المفكرين، الباحثين، الأدباء، الفنانين أو صاحب إنجازٍ ثقافى ملحوظ.
وبالنسبة لجائزة لؤلؤة البحرين، فهى تُمنَح للمرة الأولى هذا العام لإحدى الشخصيات التى قدمت منجزاتها وأبحاثها لتعميق الأبعاد الإنسانية فى المجتمعات. وقد أعلنت الثقافة عن تدشين الجائزة قبل عامين كعربون وفاءٍ لمساهمات الشيخة للشيخة لولوة بنت محمد آل خليفة، رائدة العمل الاجتماعى فى مملكة البحرين، إذ تسعى هيئة البحرين للثقافة والآثار عبر هذه الجائزة لتكريم الكُتاب والباحثين فى مجال خدمة وتنمية المجتمعات والارتقاء بها، والذين تبنوا الكتابة فى مواضيع تسهم فى تناول قضية الإنسان وتنوير المجتمعات فكريا، ثقافيا وحضاريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة