حذرت لجنة برلمانية بريطانية اليوم الخميس، من أن كوريا الشمالية تستطيع ضرب المملكة المتحدة بسلاح نووى بحلول العام المقبل إذا استمر برنامجها للأسلحة فى التطوير بنفس المعدل الحالى.
وذكر تقرير صادر من لجنة شؤون الدفاع بمجلس العموم إنه من شبه المؤكد أن تتمكن كوريا الشمالية من ضرب بريطانيا برؤوس نووية فى غضون 18 شهرا.
وأوضح التقرير أن المملكة المتحدة لديها نظام دفاع صاروخى "محدود"،مستدركا أنه " لا يوجد مؤشر " على أن زعيم كوريا الشمالية كيم يونج - أون يريد استهداف المملكة المتحدة بأسلحة نووية .
كما أشار التقرير إلى أن كوريا الشمالية يمكن " ثنيها " عن استخدام الأسلحة النووية - مضيفا أن الزعيم الكورى "لا يرحم ... ولكنه عقلاني".
وقال أعضاء اللجنة - فى تقريرهم - " نعتقد أنه من الواضح بالنسبة لكوريا الشمالية أن إطلاق مثل هذه الأسلحة سيؤدى بشكل لا مفر منه إلى عواقب عسكرية مدمرة من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وبلدان أخرى أيضا."
وأضاف " سيؤدى ذلك إلى سقوط ( فى الواقع إبادة ) النظام .. على عكس لما يسعى إلى تحقيقه كيم يونج - أون".
يذكر أن كوريا الشمالية نفذت عددا من التجارب النووية فى عامى 2016 و2017،مما أدى إلى تصاعد التوترات بينها وبين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
لكن فى إعلانه عن المحادثات بين كيم والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قال مسؤول كورى جنوبى إن الزعيم الكورى الشمالى ملتزم بنزع السلاح النووي.
كما يغطى تقرير اللجنة التهديد السيبرانى الذى تفرضه كوريا الشمالية، والذى تم إلقاء اللوم عليه فى هجوم أصاب أجهزة الكمبيوتر فى هيئة خدمات الصحة الوطنية العام الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة