بعد عقود على ارتكابه جرائمه البشعة التى أثارت الرعب والفزع فى قلوب الأمريكيين فى كاليفورنيا، أعلنت سلطات الولاية القبض على المشتبه فى أن يكون سفاحا عرف باسم "قاتل الولاية الذهبية".
وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست"، فإن هذا القاتل ظل دقيقا فى مسرح الجريمة الذى تنقل بين عدة مدن، ولم يترك للشرطة أدلة تؤدى للإيقاع به، فلم يكن هناك بصمات، وقليلون فقط من رأوا وجهه، وما تركه فى هذا الوقت وهو الحمض النووى لم يكن مفيدا للشرطة للوصول إلى هذا الجانى الذى اغتصب 50 امرأة وقتل 12 شخصا وارتكب 120 عملية سرقة.
وبعد أربعة عقود، ومع تطور تكنولوجيا الحمض النووى والاستخدام الواسع لها، أصبحت تلك المادة الوراثية هامة للحل المحتمل لواحد من أكثر جرائم السفاحين إثارة للفزع فى تاريخ أمريكا.
وقالت السلطات إنها تمكنت من الربط بين المشتبه به وسلسلة الجرائم باستخدام خدمات علم الأنساب لتتبع المادة الوراثية لرجل يسمى جوزيف جيمس دى أنجلو.
وتعقب المحققون الجانى وهو ضابط شرطة سابق يبلغ من العمر 72 عاما، وميكانيكى متقاعد بمقارنة الـ DNA، الذى تم جمع من عدة مسارح للجريمة بالمعلومات التى تم تقديمها إلى خدمة الأنساب عبر الإنترنت.
وتم القبض عليه فى منزله قرب مدينة ساكرمانتو يوم الأربعاء، حيث فوجىء برجال الشرطة فى انتظاره بالخارج ولم يقاومهم.
وتشير بعض التقارير إلى أن دى أنجلو كان يدخل الليل إلى منازل ضحاياه عندما تكون خاوية ويختبىء للتخطيط لجريمته. وكان يعتدى على النساء أثناء نومهن، وأحيانا كان يقوم بتقييد الرجل واغتصاب شريكته أمامه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة