تحت عنوان "على قطر تحسين العلاقات مع جيرانها"، كتب سفراء مصر والسعودية والإمارات والبحرين فى بريطانيا رسالة على صفحات صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، ردا على افتتاحية الصحيفة ذاتها فى 20 أبريل، قالوا فيها إن حكومات دول المقاطعة العربية لا ترغب فى تحويل قطر إلى "دولة تابعة" –مثلما جاء فى الافتتاحية- وإنما تتوقع من الدوحة الالتزام بالمعايير الدولية فى الحرب ضد الإرهاب.
رئيس وزراء قطر فى عرس ابن النعيمى
وجاء فى رسالة كلا من الأمير محمد بن نواف آل سعود سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، وناصر كامل سفير مصر، والشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير البحرين، وسليمان المزروعى سفير الإمارات، أن أمير قطر تميم قال بعد اجتماعه في البيت الأبيض فى 11 أبريل لوسائل الإعلام العالمية إن قطر "لا تتسامح مع الأشخاص الذين يمولون الإرهاب ويدعمونه". ولكن بعد يومين فقط ، حضر رئيس الوزراء القطرى حفل زفاف استضافه عبد الرحمن النعيمي، المصنف باعتباره ممولا للإرهاب والذى بحسب وزارة الخزانة الأمريكية "أشرف على نقل مليونى دولار شهريا" إلى تنظيم القاعدة فى العراق.
وأضافوا فى رسالتهم "هو (النعيمى) أحد جامعى التبرعات الإرهابيين الكثيرين الذين يعملون من قطر دون عقاب، وهو مثال على دعم البلاد المنتظم للإرهابيين".
وأوضحوا فى رسالتهم لصحيفة "فايننشال تايمز"، فى غضون ذلك، وبعيدا عن السعى إلى تحسين العلاقات مع جيرانها، استخدمت قطر شبكاتها الإعلامية لدعم وترويج أعمال الإرهابيين فى جميع أنحاء المنطقة - بشكل فاضح، من خلال إذاعة دعوات الحوثيين لشن هجمات على المملكة العربية السعودية.
وختم السفراء الأربعة رسالتهم بالقول، قطر تقول شيئا للجماهير الغربية ولكن فى الحقيقة تفعل شيئا آخر. بدلا من التركيز على حملات العلاقات العامة، يجب على قطر تغيير سلوكها ؛ ثم سينتهى هذا النزاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة