الصحف العالمية اليوم: تأييد لجنة العلاقات الخارجية لبومبيو تم بعد تدخل ترامب.. كارتر: كوريا الشمالية تريد اتفاق ملزم لأمريكا بعدم مهاجمتها.. وسفراء دول المقاطعة بلندن: على الدوحة الالتزام بمعايير محاربة الإرهاب

الثلاثاء، 24 أبريل 2018 02:22 م
الصحف العالمية اليوم: تأييد لجنة العلاقات الخارجية لبومبيو تم بعد تدخل ترامب.. كارتر: كوريا الشمالية تريد اتفاق ملزم لأمريكا بعدم مهاجمتها.. وسفراء دول المقاطعة بلندن: على الدوحة الالتزام بمعايير محاربة الإرهاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومايك بومبيو
كتبت ريم عبد الحميد – إنجى مجدى – رباب فتحى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، عدد من القضايا أبرزها تأييد لجنة العلاقات الخارجية لبومبيو تم بعد تدخل ترامب وتوجيه سفراء دول المقاطعة بلندن رسالة للدوحة مفادها ضرورة الالتزام بمعايير محاربة الإرهاب الدولية. 
 

الصحف الأمريكية 

 
 
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقابلة مع الرئيس الأمريكى الأسبق، جيمى كارتر، تحدث فيها عن نوايا كوريا الشمالية من المحادثات مع الولايات المتحدة، قائلا إن بيونج يانج تريد اتفاقية ملزمة بأن واشنطن لن تهاجمها، طالما أنها باقية فى سلام مع جيرانها فى آسيا ودول أخرى.
 
وأوضح كارتر إنه قدم نصحيته لمستشار الرئيس دونالد ترامب للأمن القومى، بشأن القمة المقررة بين الزعيمين، قائلا "إذا استطاع الكوريين الشماليين تأمين مثل هذا الاتفاق والتأكد من الالتزام به، أعتقد أنهم قد يتخلون عن البرنامج النووى".
 
ووصف الرئيس الأمريكى الأسبق كلا من ترامب وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بأنهما متهورين ولا يمكنه توقع ما سيحدث خلال لقائما، مضيفا أنهما يتحدثا بشكل ارتجالى دون النظر بعناية أو دون مشورة كافية من المسئولين المختصين.
 
وفى شأن أخر، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى أيدت تعيين مايك بومبيو وزيرا للخارجية بفارق ضئيل بعدما تدخل الرئيس دونالد ترامب مع سيناتور ديمقراطى فى اللحظة الأخيرة، ليصبح تصديق المجلس على توليه المنصب أمرا مؤكدا على أن يتم فى وقت لاحق.
 
 
وأوضحت الصحيفة أن بومبيو بدا أنه لن يستطيع على الأرجح تأمين دعم اللجنة، إلا أن السيناتور راند بول، الديمقراطى الذى كان قد تعهد بمعارضته، نشر تغريدة قبل لحظات من التصديق قال فيها إنه تحدث مع الرئيس ترامب وعدل عن رأيه. وكان مبعث قلق بول الرئيسى إن بومبيو، الذى يشغل حاليا منصب مدير السى أى إيه لن يدعم حملة ترامب لسحب القوات تماما من أفغانستان، كما دعا السيناتور أيضا بومبيو لدعم إيمان ترامب بأن حرب العراق كانت خطأ.
 
وقال بول إنه تلقى تأكيدات من الرئيس ترامب وبومبيو أنه يتفق مع الرئيس على هذه القضايا المهمة، وأنه قرر دعم ترشيحه ليكون وزير الخارجية المقبل.
 
وسلطت مجلة "نيوزويك" الأمريكية الضوء على تراجع داعش فى سوريا، وأشارت إلى موافقة التنظيم الإرهابى على تسليم معقله الوحيد جنوب دمشق، وقالت إنه برغم ذلك فإن الجيش السورى وحلفائه لا يزالوا يحاربون الإرهابيين مع محاولة الجانبين التفاوض على إعادة الأحياء إلى الحكومة السورية.
 
وأوضحت نيوزويك أن موافقة جماعات المعارضة السورية من قبل على الاتفاق مع الحكومة أو إعادة التوطين فى مناطق أخرى، لم يكن غريبا فى حين أن استسلام داعش كان أمرا نادرا للغاية. صحيح أن الإرهابيين أبرموا اتفاقات عقب الخسائر التى لحقت بهم فى الحملات التى شنتها سوريا ولبنان وحزب الله فى شرق لبنان وغرب سوريا، إلى جانب هجوم القوات الديمقراطية السورية فى الرقة فى أكتوبر، لكن عُرف عنهم أنهم يحاربون حتى الموت للدفاع عن خلافتهم المزعومة، مثلما فعلوا فى مدينة الموصل، ثانى أكبر المدن العراقية.
 
ولفتت الصحيفة إلى أن داعش منذ سيطرته على نصف سوريا والعراق فى ذروته عام 2014، خسر حوالى 90% من أراضيه لصالح الحملة الحكومية السورية مدعومة بروسيا وإيران وأيضا التحالف الذى تقوده أمريكا والذى دعم القوات الديمقراطية السورية.
 
وأوضحت "نيوزويك" أنه فى الاتفاقات السابقة لداعش، مثل الاتفاق الذى لم يكتمل مع الحلفاء السوريين واللبنانيين الصيف الماضى والاتفاق الذى توصلت إليه القوات الديمقراطية السورية فى أكتوبر، تم إرسال الإرهابيين المهزومين إلى دير الزور. ومع استعادة الجيش السورى للمدنية فى نوفمبر، لم يعد أمام مسلحى داعش مساحة كبير حتى مع استسلامهم. كما أن العراق الذى شن سلسلة من الضربات الجوية ضد داعش فى شمال سوريا، انضم إلى الحملات المستمرة لروسيا والتحالف الدولى.
 
 

الصحف البريطانية 

- سفراء دول المقاطعة فى بريطانيا: على الدوحة الالتزام بمعايير محاربة الإرهاب

 
 
تحت عنوان "على قطر تحسين العلاقات مع جيرانها"، كتب سفراء مصر والسعودية والإمارات والبحرين فى بريطانيا رسالة على صفحات صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ردا على افتتاحية الصحيفة ذاتها فى 20 أبريل، قالوا فيها إن حكومات دول المقاطعة العربية لا ترغب فى تحويل قطر إلى "دولة تابعة" –مثلما جاء فى الافتتاحية- وإنما تتوقع من الدوحة الالتزام بالمعايير الدولية فى الحرب ضد الإرهاب. 
 
 
وجاء فى رسالة كلا من الأمير محمد بن نواف آل سعود، سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، وناصر كامل، سفير مصر، والشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير البحرين، وسليمان المزروعى، سفير الإمارات، أن أمير قطر تميم قال بعد اجتماعه فى البيت الأبيض فى 11 أبريل لوسائل الإعلام العالمية إن قطر "لا تتسامح مع الأشخاص الذين يمولون الإرهاب ويدعمونه". ولكن بعد يومين فقط، حضر رئيس الوزراء القطرى حفل زفاف استضافه عبد الرحمن النعيمي، المصنف باعتباره ممولا للإرهاب والذى بحسب وزارة الخزانة الأمريكية "أشرف على نقل مليونى دولار شهريا" إلى تنظيم القاعدة فى العراق. 
 
وأضافوا فى رسالتهم "هو (النعيمى) أحد جامعى التبرعات الإرهابيين الكثيرين الذين يعملون من قطر دون عقاب ، وهو مثال على دعم البلاد المنتظم للإرهابيين".  
 
وأوضحوا فى رسالتهم فى صحيفة "فايننشال تايمز": فى غضون ذلك، وبعيدا عن السعى إلى تحسين العلاقات مع جيرانها، استخدمت قطر شبكاتها الإعلامية لدعم وترويج أعمال الإرهابيين فى جميع أنحاء المنطقة - بشكل فاضح ، من خلال إذاعة دعوات الحوثيين لشن هجمات على المملكة العربية السعودية.
 
وختم السفراء الأربعة رسالتهم بالقول: قطر تقول شيئا للجماهير الغربية ولكن فى الحقيقة تفعل شيئا آخر. بدلا من التركيز على حملات العلاقات العامة، يجب على قطر تغيير سلوكها ؛ ثم سينتهى هذا النزاع.
 

الصحافة الإسبانية والإيطالية:

- مصر تقترب من الانضمام لمنظمة أوبك كونها مركزا لتصدير الغاز لأوروبا

 
 
قالت صحيفة "انيريخا أوبترى" الإيطالية، إن مصر تقترب من الدخول فى منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، وذلك لكونها على استعداد تام وبشكل متزايد لتحقيق هدفها من أن تصبح مركزا فى إنتاج وتصدير الغاز إلى أوروبا.
 
وأشارت الصحيفة الإيطالية، إلى أن الغاز المصرى جاهز للدخول إلى الأسواق الأوروبية بفضل خطوط إنتاج إدكو دمياط وLNG.
 
ونقلت الصحيفة عن أحمد هيكل رئيس شركة "كابيتال كونيكشن"، أنه مع إنتاج الغاز بهذا الشكل فى المواقع المصرية، فأن البلاد على استعداد تام لتصبح مصدر رئيسى للطاقة فى المنطقة وخارجها، ففى قطاعى النفط والغاز تظل مصر لاعبا مهما.
 
وأضاف هيكل، أن الغاز المصرى بالفعل جاهز لغزو الأسواق الأوروبية من خلال محطة إدكو دمياط، فاكتشافات الغاز والبنية التحتية وصولا إلى محطات جنرال إلكتريك فى إدكو دمياط، تعنى أن مصر مستعدة للعب دور مهم للغاية كمحور للطاقة، خاصة بالنسبة لصادرات الغاز.
 
وأشاد رئيس شركة "كابيتال كونيكشن"، بالإصلاحات التى أجريت من جانب الرئيس المصرى الفتاح السيسي، الذين رأوا جزئيا إلغاء دعم الوقود وإدخال تدابير تقشف أخرى لإعادة بناء الاقتصاد. متابعا: "لقد كانت الحكومة مجتهدة للغاية فى تنفيذ برامج الإصلاح، لم يكن الأمر يتعلق بالحركات الشعبية ولكن من المهم وجوب إشادة الحكومة باتباعها".
 
وأكدت الصحيفة، على أن مصر تبحث عن استثمارات تقدر بـ 10 ملايين دولار فى الفترة 2018-2019 ، وهى زيادة بنسبة 25% عن العام السابق، كما تأمل مصر فى وقف استيراد النفط والغاز بحلول 2019.
 
كما قامت شركة القلعة القابضة، المشاركة فى صناعة الطاقة الوطنية مع شركة التكرير المصرية التابعة لها، بتطوير مصفاة بقيمة 4.2 مليار دولار فى القاهرة. وستبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة 4.2 مليون طن والتى ستنتج ما يصل إلى 3 ملايين طن من وقود الديزل ووقود الطائرات Euro V، مما يسمح لمصر بتخفيض مستوى وارداتها الحالية من الديزل بنسبة 50%.
 
وفى الوقت التى تبدأ مصر نشاطها، ترتفع فيه أسعار النفط بفضل تحركات روسيا وأوبك التى ترفض زيادة الإنتاج لتعزيز أسعار النفط، ولكن على الرغم من ذلك فأنه غير مستبعد انضمام مصر إلى منظمة أوبك فى المستقبل.
 
وفى السياق نفسه، قالت الصحيفة، إن الاتحاد الأوروبى مستعد للتوقيع على هذه الاتفاقات الخاصة بالشراكة الاستيراتيجية مع مصر فى مجال الطاقة، وبدأت مهمة المفوض الأوروبى للمناخ والطاقة، ميجيل أرياس كانيت، فى القاهرة، بما فى ذلك اجتماعه مع السيسي، لتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة المصرية حتى عام 2022.
 
 
 

- صحيفة مكسيكية تصف محمد صلاح بـ"صانع السعادة"

 
 
وصفت صحيفة "الاسبكتاتور" المكسيكية، اللاعب المصرى محمد صلاح بـ "صانع السعادة"، وقالت إن صلاح أصبح "صانع السعادة" ليس فقط بسبب قدراته كلاعب كرة قدم وعمله الكبير والمجهود العظيم الذى يبذله فى الملعب، بل أيضا لكرمه وتواضعه وقيادته.
 
وأضافت الصحيفة أن محمد صلاح رجل لم ينس أصوله ولذلك يخصص جزءا كبيرا من راتبه للتبرع به من أجل تطوير قرية نجريج، التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، المدينة التى ولد فيها قبل 25 عاما والتى كانت تعانى من أزمة اجتماعية يبدو أنها انتهت على أيدى محمد صلاح.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الفقر كان من العقبات التى كانت تقف أمام صلاح للعب كرة القدم، إلا أنه كان محظوظا كثيرا، وبدأ باللعب فى الشارع، ثم اتجه إلى نادى فى طنطا، ولكن موهبته قادته إلى فريق فى القاهرة، حتى احترف وأصبح الآن فى فريق ليفربول الإنجليزى.
 
وقام صلاح بشراء أول سيارة إسعاف فى المنطقة والعديد من المعدات الطبية التى تعمل على تحسين حياة العشرات من الأشخاص، ويساهم فى جمعية خيرية بحوالى 3500 يورو شهريا لدعم عائلات نجريج ، وبعد توقيعه مع ليفربول ، كان أول شئ يفعله هو التبرع بمبلغ 240 الف يورو إلى صندوق تحيا فى مصر.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة