تناولت الصحف العالمية اليوم الاثنين، عدد من القضايا أبرزها دعوة زوجة ترامب الأولى له بعدم الترشح للرئاسة، واستفزازات أردوغان تثير شبح الحرب مع اليونان وزيادة نسبة حجوزات البريطانيين لمصر 89%.
الصحف الأمريكية
حذرت صحيفة "واشنطن بوست"، من أن الولايات المتحدة لا تزال غير مستعدة لهجوم روسى آخر على انتخاباتها.
وفى افتتاحيتها، قالت الصحيفة إنه مع اقتراب انتخابات التجديد النصفى للكونجرس والتى ستجرى فى نوفمبر المقبل، لا تزال الولايات المتحدة غير مستعدة لهجوم روسى آخر على التصويت، ولا يزال الرئيس ترامب يبعث بإشارات مختلفة، فى أفضل الأحوال، بشأن ما سيفعله لو شن الكرملين حملة تدخل أكثر قوة من تلك التى أحاطت بسباق الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وفى قانون الإنفاق الصادر الشهر الماضى، خصص الكونجرس أكثر من 300 مليون دولار للولايات لاستثمار فى تشديد البنية التحتية للانتخابات، وأمامهم الكثير ليقوموا به فى هذا الأمر. لكن رغم اعتراف أغلب الولايات بضرورة أن تقوم بتغيير آلالات التصويت المتهالكة، لم يتغير الكثير منذ عام 2016.
وأكدت الصحيفة أن أضمن طريقة لتأمين الانتخابات هو ردع الهجوم فى المقام الأول. لكن هذا الجانب يشهد التراجع الأكبر فى الولايات المتحدة. فقد حذر عدد من المسئولين الأمريكيين، وآخرهم كان مستشار الأمن القومى السابق إتش أر ماكماستر قبل رحيله عن منصبه، من أن الكرملين لم يعانى من تداعيات قوية بما يكفى لثنيه عن التدخل فى المستقبل.
من ناحية أخرى، أعربت إيفانا ترامب، الزوجة الأولى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن رفضها لفكرة ترشح زوجها السابق للرئاسة الأمريكية مرة أخرى فى عام 2020.
وخلال مقابلة لها مع صحيفة "Page Six"، قالت إن على الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة أن يتوقف عند هذه المرحلة بعد فترته الحالية، وأن يذهب ويلعب الجولف ويستمتع بثروته.
وبحسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست"، فأن إيفانا التى حظيت بالانتباه العام الماضى بعدما نشرت كتاب "تنشئة ترامب" والذى تحدثت فيه عن تربية أبنائها الثلاثة من الرئيس الأمريكى، أكدت خلال المقابلة على أنها لا تريد تبديل المواقع مع ميلانيا ترامب، الزوجة الحالية للرئيس الأمريكى. وقالت إنها تفضل بصراحة وجود ميلانيا فى مكانها الحالى، لأنها، أى إيفانا، تحب أن تفعل ما يحلو لها وأن تذهب إلى أى مكان مع من تريد، مشيرة إلى رفضها أن تلاحق بالخدمة السرية، وهو الجهاز المعنى بحماية الرئيس وعائلته.
وقالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، إن اليونان وتركيا تتجها إلى حرب، مشيرة إلى تاريخ من التوترات والحروب بين البلدين منذ القرن العشرين، كما أنهم كادا أن يصطدما عسكريا حول جزيرة إيميا اليونانية عام 1996 قبل أن تتدخل الولايات المتحدة وتهدئ الأمر. مضيفة أن حلفاء الناتو باتوا على شفا حرب مجددا يقودها الشعبويين فى كلا البلدين، بينما هذه المرة ربما لن تتواجد واشنطن للتهدئة.
وأشعلت المواجهة اليونانية التركية الاثنين الماضى، الذكريات القديمة بين الصراع بين البلدين. فزعم رئيس الوزراء التركى، بينالى يلدريم أن حرس السواحل التركى قد أزاح علم اليونان من جزيرة بالقرب من جزيرة فورنيو، بعد أن تم وضعه فى وقت سابق من قبل ثلاثة يونانيين.
وردت هيئة الأركان العامة للدفاع الوطنى اليونانى، أنه لم يتم مشاهدة أى قارب تركى فى المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية، ثم زار رئيس بلدية فورنيى الجزيرة وذكر أن العلم اليونانى لا يزال موجودا.
لكن اليونان اضطرت للرد على إدعاءات يلدريم بمنتهى الجدية. ويأتى حادث الاثنين فى أعقاب حادث مأساوى وقع قبل أسبوعين، عندما قتل طيار يونانى بعد تحطم طائرته أثناء عودته إلى القاعدة من مهمة لاعتراض مقاتلين أتراك على بعد 10 أميال شمالى جزيرة سكيروس. لم يكن هذا حادثة معزولة، فلقد انتهكت الطائرات التركية المجال الجوى اليونانى أكثر من 30 مرة فى أبريل وحده.
وسلوك تركيا ربما يكون النقطة الوحيدة التى تتفق حولها الحكومة اليونانية والمعارضة، الذين يرون أن أردوغان يتصرف مثل السلطان، كما يصف جيورجوس كوموتساكوس، وزير الشئون الدولية فى حكومة الظل اليونانية والذى ينتمى لحزب يمين الوسط "الديمقراطية الجديدة"، تركيا بأنها بلد ذات حكم استبدادى يتسبب فى عدم الاستقرار والتوتر فى المنطقة.
الصحف البريطانية
توماس كوك: نسبة حجوزات البريطانيين إلى مصر زادت بنسبة 89% فى 2018
كشف تقرير توماس كوك للعطلات لعام 2018 عن ارتفاع عدد السائحين البريطانيين الذين يزرون مصر وتركيا هذا العام، إذ باعت شركة السياحة العملاقة 89% من العطلات إلى مصر مقارنة بنفس الفترة من عام 2017، فى حين أن 84% من المسافرين حجزوا رحلات إلى تركيا أكثر من العام الماضى، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن زيادة الأعداد إلى مصر تعنى أن أعداد الزائرين إلى البحر الأحمر قريبة الآن مما كانت عليه فى 2015 بالنسبة لشركة توماس كوك.
وقالت توماس كوك إن 51 % من الحجوزات لمصر مخصصة للعائلات. أما بالنسبة لتركيا فالرقم هو 61 %.
وأوضحت الشركة "من الواضح أن شهية الأمة لأشعة الشمس بسعر معقول تغذى طلبنا بإعادة النظر فى هذه المقاصد القديمة المفضلة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة