تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، الأحد، العديد من القضايا الداخلية والخارجية، وتحدث بعض الكتاب عن اختفاء دور مصر الثقافى فى المنطقة العربية.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب : الرئيس الأمريكى وتجارة السلاح
يرى الكاتب أن إدارة الرئيس الأمريكى ترامب رسمت سياسة جديدة بتشجيع صناعة السلاح الأمريكى، بحيث تصبح صفقاتها الجزء الأهم فى تقييم علاقاتها الخارجية، وحجر الزاوية فى سياساتها مع الدول الأخرى، وتوسيع حجم المنافسة فى السوق العالمية التى باتت مفتوحة ورائجة بسبب توسع الصراعات الإقليمية وزيادة حجم الحروب بالوكالة، فى وجود عدة ضوابط أهمها منع استخدام الأسلحة ضد القوات الأمريكية فى أى مكان فى العالم، وحق الاستخدام المنفرد لبعض الأسلحة المتقدمة لتضمن التفوق على الجميع، والحق فى رفض الكونجرس أى صفقة سلاح.
فاروق جويدة يكتب: نحن شعب ينسى
علق الكاتب على مقولة طه حسين بأن المصريين شعب يجيد النسيان بأنها نبوءة تحققت وتحولت إلى ظاهرة عامة، فلا يوجد فى الإعلام المصرى الآن خبر أو حديث عن رمز من رموزنا باستثناء لاعبى كرة القدم والمطربين والمطربات، فتغيرت موازين الأشياء وتبدلت الصور أمام واقع غريب يلح على الناس بكل توافه الأخبار والأحوال والبشر، ونسينا رموزنا القديمة بل والحديثة، ولم نعد ندرك قيمتهم، فهل اختفى دور مصر الثقافى بتلك الوجوه التى صنعت النهضة والقيمة والمكانة؟.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: مخطط ترامـب لابتـزاز الخليـج؟
تحدث الكاتب عن مخطط التآمر الأمريكى الجديد بتلويح ترامب بالانسحاب من سوريا والتخطيط لصدامات عسكرية عربية – عربية، وأتبعه بمطالبة دول الخليج وفى مقدمتها السعودية بإرسال قواتها لتحل محل القوات الأمريكية، أو يبقى بشرط دفع التكاليف كاملة، والذى لا يمكن توصيفه سوى أنه ابتزاز لأموال البترول العربى، وبالتالى مؤامرة ترامب تضع الدول الخليجية أمام خيارين إما مواجهة مسلحة عربية - عربية، أو دفع الإتاوة المالية الفادحة التى يحددها بفكر التاجر والمقامر وهو الأكثر قبولا.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: المتغطى بالأجانب.. عريان
يرى الكاتب أن ضربة الصواريخ الغربية للعزيزة سوريا أثبتت أن "المتغطى" بالأجانب عريان تماماً، وأن الجيش الوطنى وحده من يحمى بلاده، فالمصالح العليا للدول تفرض نوعاً من التنسيق الإيجابى حتى لا تتشابك فى صراعات وحروب تضر الطرفين، بدليل أنه لم يقع قتيل واحد فهى تعمل بما يحقق لها مصالحها، وبدون أى خسائر، والخلاصة لا هذه ولا تلك يهمها تدمير كل شىء فى سوريا أو ليبيا للاستفادة سواء فى التدمير أو إعادة التعمير وإعادة التسليح، فحقاً المتغطى بأمريكا وروسيا هو العريان دائماً وأبداً.
مجدى سرحان يكتب: الأحزاب وإشكالية "التمويل النظيف"
حدد الكاتب 4 اقتراحات تتعلق بإشكالية "تمويل الأحزاب السياسية" والضوابط القانونية لها، لكون الأحزاب فى مصر تعمل بقدرات مالية هزيلة جداً ولا سبيل أمامها إلا الاعتماد على التبرعات القليلة من الأعضاء أو اشتراكاتهم، وهى دعم الدولة وفقاً لنظم وآليات يحددها القانون، وإعادة النظر فى شروط أوجه استثمار أموال الحزب بغرض تنميتها، وإعادة النظر فى منع الحصول على التبرعات من "غير الأعضاء" والسماح بقبول الهبات والتبرعات تحت رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات، وإقرار الدولة لمبدأ خصم التبرعات والهبات من الأوعية الضريبية للمتبرعين.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: «بوتين» اللاعب الأهم فى المنطقة
تذكر الكاتب مقولة مسئول روسى حينما التقى به قائلا، "لا تمزح مع بوتين فيما يختص بتحقيق مصالحه"، بعدما قرأ تصريح رئيس الأركان الروسى بأنه يتم دراسة مسألة تسليح سوريا بصواريخ "إس300" لتأمين أراضيه، بعدما قامت واشنطن ولندن وباريس بتوجيه ضربات صاروخية له مؤخراً، وبالتالى موسكو تتعامل مع الوضع فى سوريا من منطق أن العمليات العسكرية انتهت لمصلحته، والتفاوض يتم من منطلق الخروج المشرف لقوى مهزومة، وأن نظام الأسد باقٍ حتى إشعار آخر، وأن إسرائيل مطمئنة تماماً للدور الروسى فى سوريا لتحجيم الوجود الإيرانى فيها وكبح دور حزب الله.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: وسائل سامح شكرى
يرى الكاتب أن اللهجة القوية التى تحدث بها الوزير سامح شكرى مع إثيوبيا شىء جيد للغاية، ولكنها تحتاج إلى فعل من النوع نفسه يتوازى معها حتى لا نفاجأ بعد بموقف إثيوبى أسوأ، فهى لهجة لم تتحدث بها مصر من قبل، وتلمح بين سطورها بأن صبرنا مع المراوغة على الشاطئ الأخر أوشك على النفاد، وإن كان فهم الطرف الآخر أن طول البال ضعف أو قلة حيلة فهو مخطئ دون شك، وعليه أن يراجع نفسه وبسرعة، مطالباً باستخدام الوسائل التى لوح بها الوزير لأنهم لا يفهمون سوى هذه اللغة.
محمد أمين يكتب: فى ذكرى الخال
أحيا الكاتب ذكرى رحيل الخال عبد الرحمن الأبنودى، وبالتأكيد لا أحد يشعر بأنه مات، خاصة أن قصائده وأغانية والمناسبات الوطنية تذكرنا بفارس العامية الذى خرج من طين هذه الأرض، غنى لكل شىء وكتب أغانيه للحب والجمال والخير عاش بسيطا فى كل شىء، شاعر كبير أثر فى وجدان المصريين وملأ حياتهم بالفن والحب والجمال، ولذلك فإن الأبنودى لا يموت وإن فارق الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة