مقالات الصحف.. فاروق جويدة يناقش فكر الإرهاب بين التقصير والمواجهة.. جلال عارف يتحدث عن صوفيا وأسئلة المستقبل.. عماد أديب: أعطوا الوزير راتبا بلا حد أقصى.. عباس الطرابيلى يشير إلى استهلاك السكر فى رمضان

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا وكان على رأسها الجدل المثار حول زيادة رواتب الوزراء الدائر دون مواقف شعبوية أو مزايدات.

كما تناول البعض زيارة الروبوت أو الإنسان الآلى "صوفيا" للقاهرة خلال الأيام الماضية التى تم تصميمها لكى تكون الأقرب إلى سلوك البشريين.

الأهرام

فاروق جويدة يكتب: فكر الإرهاب بين التقصير والمواجهة

يرى الكاتب أن الجانب الفكرى والثقافى والتعليمى مازال حتى الآن يمثل أرضا خصبة لإنتاج حشود أخرى من الإرهابيين، بسبب عدم تصدى المؤسسات التعليمية والدينية والثقافية بل سادت حالة من الانقسامات الحادة التى تحولت إلى معارك وصراعات، بالإضافة إلى الإعلام الذى شارك فى تقديم صورة أساءت للرؤى الصحيحة وتحولت معارك الفضائيات إلى منازلات ومزايدات ابتعدت تماما عن القضية الأصلية وهى خطاب دينى وسطى ومعاصر، وكذلك صراعات النخبة بألوانها الفكرية والدينية لم تكن على قدر المسئولية أمام تحديات ظاهرة الإرهاب، وكان ينبغى أن تكون معركتهم النخبة على نفس الدرجة من المواجهة التى تصدت لها قوات الجيش والشرطة.

وأضاف الكاتب أن معامل التفريخ الإرهابية مازالت تعمل بنشاط وتتلقى دعما ماليا وإعلاميا مشبوها من دولة ومؤسسات مشبوهة متعددة، وبالتالى ستبقى مواجهة فكر التطرف واحدة من أهم وأخطر معارك مصر الفكرية لسنوات قادمة، وأن أخطر ما فى الإرهاب فكره وأخطر ما فى الظاهرة جذورها والحل الأمنى ضرورة لا بديل عنه ومعركة الفكر ضد الإرهاب وحشوده ومدارسه وجذوره مسئولية المجتمع كله، لأننا حتى الآن لم نضع أقدامنا على الطريق الصحيح فى المعركة ضد الإرهاب.

الأخبار

جلال عارف يكتب : "صوفيا".. وأسئلة المستقبل!!

يرى الكاتب أن زيارة الروبوت أو الإنسان الآلى "صوفيا" للقاهرة خلال الأيام الماضية والتى تم تصميمها لكى تكون الأقرب إلى سلوك البشريين، يذكرنا بالقضية المهمة التى يثيرها دخول العالم إلى عصر "الروبوتات" لكونها تحتل مكانا مهما لدى العلماء والمفكرين الكبار مع التطور الهائل الذى تشهده هذه الصناعة والإمكانيات التى أصبح يملكها، فالمتفائلون يقولون إنه سيكون قادرا فى أقل من ربع قرن على شغل ثلث الوظائف فى الدول المتقدمة، والمتشائمون يقولون إن العالم لن يكون محتاجا لأكثر من 10% من العمالة الحالية لإدارة شئون الحياة خلال بضعة عقود.

جلال دويدار يكتب: الانفتاح والتطوير والتحديث بالسعودية.. لصالح السينما والفن المصرى

يرى الكاتب أن استعادة عرض الإنتاج السينمائى فى السعودية سيكون لصالح الصناعة المصرية ونجومه نظرا للشعبية والخلفية التاريخية للفن المصرى فالحفل الغنائى للمطرب تامر حسنى وحضوره الذى فاق الوصف سيفتح الباب أمام إقامة حفلات أخرى غنائية ومسرحية مصرية، وسيمثل سفينة إنقاذ خاصة للسينما المصرية التى واجهت صعوبات ومعاناة فى السنوات الأخيرة، لكن ذلك يتوجب أن يكون دافعا للارتقاء بمستوى ومضمون الأفلام والتوقف عن إنتاج الإسفاف منها لمنافسة أفلام الدول الأخرى، لأنها تقوم بدور السفراء لمصر ولصالح قوتها الناعمة.

المصرى اليوم

سليمان جودة يكتب: رغيف عيش

تحدث الكاتب عن أن مصر هى البلد العربى الوحيد التى تسمى الرغيف، اسما لا تجده فى أى عاصمة عربية فيسمى رغيف عيش، لكن سائر البلاد تسميه رغيف خبز، ويوضح أن اعتماد المصريين على هذا الاسم سر من أسرار الأهمية التى يمثلها رغيف العيش بالنسبة لكل مصرى، ويقول العيش قريب فى معناه من العيشة والعيشة هى الحياة، والمعنى فى النهاية أن حياة الانسان مرتبطة بشكل من الاشكال برغيف العيش وإذا حضر الرغيف حضرت معه الحياة.

الشروق

عماد الدين حسين يكتب: فيروس التوك توك يتوغل

وصف الكاتب انتشار التوك توك القاتل وتوغله فى أنحاء الجمهورية بالفيروس الذى نشر معه ثقافة الفوضى والسلوك العشوائى والانحطاط وانهيار القيم بشكل عام والتى تجسدت فى لغة التخاطب بين سائقيه، فهو عفريت دخل مصر وشكلا يمثل القبح واللون الكالح، ومضمونا يمثل الفوضى واللانظام فى البلد، متعجبا من توغله لشوارع محرمة عليه بمنطقة وسط البلد، حيث الفنادق الكبرى ووزارات التعليم والإسكان والتعليم والإنتاج الحربى والخزانة العامة ومجلس الوزراء والنواب ووزارة الصحة، وبالتالى من دون تنظيم هذا السيرك وفرض القواعد والقوانين عليه، فإن هذه الغوغائية، سوف تنسف أى جهد للبناء، حتى لو تكلف مليارات الدولارات، وقبلها نحتاج لتربية الناس أولا.

الوطن

عماد الدين أديب يكتب: أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى

ناقش الكاتب الجدل المثار حول رواتب الوزراء الدائر دون مواقف شعبوية أو مزايدات، أو كلام كبير فيه استعراض للبطولة، بأننا نريد وزراء أصحاب أيدٍ نظيفة ونهاجم الفساد الإدارى وزواج المال بالسلطة، ونعيش فى مجتمع ارتفعت فيه تكاليف الحياة على جميع الطبقات منها الحكومة وكبار موظفى الدولة، وبالتالى إذا أردنا وزيراً نزيهاً لا يأتيه الفساد ولا يصبح معرضاً لأى ضغوط أو صراع نفسى بين ضميره وحاجته، وبين التزامات المنصب واحتياجات الأسرة، يجب إعطاء الوزير راتباً يليق به بلا حد أقصى يجعله محصناً ضد الغواية أو الفساد.

الوفد

وجدى زين الدين يكتب: "الشيزوفرينيا" والإرهاب

يرى الكاتب أن جماعة الإخوان لديها إصرار شديد على أن تكون أداة فى يد المستعمرين الجدد أصحاب المخطط "الغربى - الأمريكى" ويدفعهم ذلك إلى شهوة حب السلطة، ولا تزال لديهم قناعة غريبة وشاذة تشبه مرض "الشيزوفرينيا" بأن الوصول إلى السلطة يتأتى بالدم وسفك أرواح الأبرياء، لكن المصريون رفضوا هذه الألاعيب الشيطانية وردت على ذلك عملياً فى ثورة 30 يونيو، وأسقطتهم إلى غير رجعة بعد أن باتوا فى سدة الحكم وارتكبوا المجازر والمهازل وأشاعوا الفوضى والاضطراب وكانوا لهم بالمرصاد .

عباس الطرابيلى يكتب : نحن ورمضان.. واستهلاك السكر!

تحث الكاتب عن استهلاك المصريين من السكر والذى يصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين طن بينما انتاجنا المحلى يدور حول أقل من مليونين و400 ألف، ولمواجهة استهلاكنا الذى يتضاعف فى شهر رمضان الكريم، يجب زيادة المساحة المنزرعة بالبنجر وتقليل المساحة المنزرعة بالقصب، بسبب مشاكل نقص مياه الرى، والتوسع فى زراعته فى الأراضى الجديدة لقدرتها على التخلص من الملوحة الموجودة فى التربة، والتوسع فى زراعة الذرة السكرية لزيادة السكر والجلوكوز، ونستخدم بواقى العصير والبنجر علفاً للحيوانات والدواجن.